درست الشابة اليمنية سعاد سواد، الطب الشرعي عن حب لكونه مليئ بالاثارة والغموض، لكنه لم يكن رغبتها الأساسية؛ حسب ما ذكرته لـ"طالب يمني".

 

وتضيف: كانت رغبتي الأساسية في تخصص اللغة العربية بحكم شغفي بالأدب والكتابة الإبداعية.


سعاد طبيبة وروائية، من مديرية غيل باوزير، محافظة حضرموت، حاصلة على الماجستير في الطب الشرعي من جامعة عين شمس بالقاهرة للعام 2023، بعد أن حصلت على البكالوريوس في الطب البشري من جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا.


ورغم أن الطب الشرعي تخصص نادر في اليمن، والأطباء لايتجاوزوا عدد الأصابع، فإن كثير من الطلبة لايفضلون دراسته، لكون العمل في الطب الشرعي بحد ذاته صعب ومتعب حتى لو توفرت الإمكانيات، فما بالنا في حال كانت شبه معدومة كما هو الحال باليمن، خصوصا مع تفشي الجهل بأهميته؛ حسب سعاد.


استطاعت سعاد التوفيق بين دراستها للطب والكتابة والتأليف بصعوبة نوعا ما بحكم أن دراسة الطب ليست سهلة، وحاولت استغلال أي فرصة متاحة للكتابة؛ كما أضافت.


ترى سعاد أن كل كتاب بالنسبة للمبدع جزء منه، و لا يستطيع تفضيل أي جزء على الآخر، لكن رواية "حين عاد قلبي" هي أكثر رواية رسمت فيها حضرموت، وبذلك صارت الأقرب إلى قلبي.


بدأت الملكة الادبية لدى سعاد منذ طفولتها، بحبها للتمثيل أثناء اللعب، ثم تدوين القصص التي ترد في مخيلتها بالمرحلة الإعدادية، ومنها انطلقت لعالم الكتابة؛ كما قالت.

 

#قصة_نجاح

#طلب_بودكاست

#طالب_يمني