شابة يمنية تكشف عن غياب الخصوصية في مدارس الثانوية
الشابة اليمنية أميرة راشد بازاهر

 


بدأت الشابة اليمنية أميرة راشد بازاهر، بتطبيق تخصصها عملياً على أرض الواقع وهي لاتزال في المستوى الثاني بقسم الخدمة الاجتماعية، جامعة حضرموت، وتنصح "الشباب والطلبة برسم أهدافهم وطموحاتهم بدقة".

تقول بازاهر لـ"طالب يمني"، إنها " فهمت تخصصها من عامها الثاني وبدأت بتكوين علاقات مختلفة، وعملت في مجال الخدمة الاِجتماعية بعدة مؤسسات ومنظمات محلية ودولية مهتمة بتوظيف الإخصائي الاِجتماعي، منذ تخرجها وحتى اليوم". 

ترى بازاهر التي تطمح أن تصبح إخصائية اجتماعية على المستوى الدولي، أن "الخدمة الاِجتماعية تسعى لتقديم مساعدة خاصة للأفراد والجماعات والمجتمع لحل مشكلة ما عبر خطة وإرشادات تقود لحلها، وفي أحيان قد يستدعي ذلك عقد جلسات مع الأشخاص أو الجماعات لمساعدتهم في حل المشكلة بشكل دقيق". 

تعتبر بازاهر أن "أصعب تحديات الجامعة هو تطبيق المحاضرات النظرية عملياً، وصعوبة التعامل مع الشخصيات المختلفة أثناء الجلسات العلاجية، وغياب الخصوصية وعدم توفير المكاتب المخصصة للأخصائي الاِجتماعي في مدارس الثانوية". 

تصف بازاهر نفسها بـ"أنها شخصية اِجتماعية، تحب التعامل مع الآخرين ومساعدتهم وخدمتهم عندما يلجأون لها"، وترى أنه "واجبٌ عليها مساعدتهم وخدمتهم".


#طلبة_بودكاست 

#طالب_يمني