مناظرات المدارس باللغة العربية.. الكويت وسنغافورة في الصدارة
فاز فريق سنغافورة بالمركز الأول


اختُتمت النسخة السادسة من مناظرات المدراس باللغة العربية في قطر، حيث اجتمعت وفود شبابية من أربعين دولة للتنافس على لقب البطولة.

وقد مرت المنافسة بتصفيات على مراحل عدة وفي كل جولة تناول الطلاب موضوعات معاصرة بغية إظهار قدراتهم في المناظرة.

ويوضح أحد المشرفين على البطولة أن قطر تُدّرب طلاب المدارس والجامعات وحتى المهنيين في ورش متنوعة لجميع المستويات، إلا أنه شدد على أن لطلاب المدارس أهمية كبيرة "فهذه الأنشطة مكملة للعملية التعليمية لهم".

كما يشير إلى أن هدف هذه المناظرات مثلما يمثل شعارها هو "تمكين العقول واثراء الحوار"، مؤكدًا أن تمكين طلاب المدارس من التفكير النقدي وامتلاك مهارات القرن الواحد والعشرين "سينعكس إيجابًا ليس فقط على العملية التعليمية فقط ولكن على مستقبلهم المهني"، وفق قوله.

تعزيز جسور التواصل

وقد شهدت البطولة منافسة شديدة بين الفريقين الكويتي والأردني ليُحسم المركز الأول في النهاية لصالح الكويت، بينما حل الفريق الجزائر في المركز الثالث متفوقًا بذلك على الفريق القطري في فئة الفرق المفتوحة. كما حلت سنغافورة في المركز الأول في فئة اللغة العربية من الناطقين بغيرها.

ويقول المناظر الكويتي المشارك في البطولة أحمد نواف الحمود إن "الصعوبات كثيرة في مسيرة هذه البطولة ولكننا اجتزناها وعملنا عليها بشكل كبير". 

وبالنسبة للمواضيع المختلفة التي شهدتها المناظرات، يوضح الحمود أن هذا كان دافعًا "للبحث بشكل أكبر وأخذ المعلومات عنها والمناظرة بشكل أفضل، وهذا أول لقب للكويت في بطولة دولية للمدارس وهو إنجاز عظيم ونفتحر به".

وعدا عن انعكاساتها التربوية، تساهم ثقافة المناظرة والحوار المفتوح بتعزيز جسور التواصل بين الشباب وتساعد في تكوين أجيال يمكن الاعتماد عليها في الاندماج بعالم أصبح اليوم قرية صغيرة.