ركوب الدراجات في المدرسة يحسّن الصحة العقلية للمراهقين
النشاط البدني له آثار إيجابية على الصحة النفسية


يعد ركوب الدراجات أسلوباً واعداً لتعريف الأطفال في سن المدرسة بالنشاط البدني، وتحقق باحثون في الولايات المتحدة بكيفية تغيّر الصحة النفسية والاجتماعية للمراهقين بعد المشاركة في برنامج دراسي لركوب الدراجات.

ووجد باحثون في الولايات المتحدة أن النشاط البدني له آثار إيجابية على الصحة النفسية، ومع ذلك فإن معدلات النشاط في الانخفاض، وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص لأن الصحة العقلية للمراهقين مستمرة في التدهور.

ووفقًا لموقع "eurekalert"، في الولايات المتحدة، يتم تشخيص إصابة واحد من كل ستة أطفال في المدارس بنوع من الاضطراب العقلي.

وقام الباحثون بالتحقيق في كيفية تغير الصحة النفسية والاجتماعية للمراهقين بعد المشاركة في برنامج ركوب الدراجات في المدرسة.

الدكتورة إستر ووكر، مديرة الأبحاث في منظمة Outride قالت: "ارتبطت المشاركة في برنامج تعليم ركوب الدراجات في المدارس خلال جائحة كوفيد-19 بتحسن الصحة النفسية والاجتماعية بين طلاب المدارس المتوسطة في الولايات المتحدة".

وأوضحت ووكر: "يهدف برنامج الركوب من أجل التركيز على تزويد الطلاب بالمعرفة والخبرة الأساسية في ركوب الدراجات، حتى يتمكنوا من الركوب بأمان وثقة، يمكن استخدام الدراجة للأنشطة الترفيهية والمنافسة والنقل"

وقال الدكتور شون ويلسون، الباحث في جامعة لوما ليندا وكبير مؤلفي الدراسة: "لا يشارك الطلاب في نشاط يحسن صحتهم ورفاهتهم فحسب، بل يمكّنهم أيضًا من استكشاف العالم".

وقام العلماء بفحص عوامل الخطر الاجتماعية التي أثرت على الرفاهة قبل وبعد المشاركة في البرنامج.

وأوضح ويلسون: "لقد ركزنا على عدد من عوامل الخطر الرئيسة التي تؤثر على الصحة العقلية والرفاهة لدى الأطفال في سن المدرسة المتوسطة في الولايات المتحدة، بما في ذلك الوضع الاجتماعي والاقتصادي والجنس والعرق".