إخصائية تغذية توضح مكونات الـوجبة المدرسية الصحية للطلبة
التغذية السليمة للطلاب تسهم ببناء جيل سليم بدنيا ونفسيا وعقليا (صورة تعبيرية)


حذرت إخصائية تغذية من التهاون في إعداد الوجبة المدرسية المنزلية للطلاب خلال إعداد مكونات الـ«lunch-boxe» وشددت على ضرورة الحرص على التغذية المتخصصة لمن يعاني من مشكلات صحية، خاصة مرضى السكر.

ونصحت إخصائية التغذية د.غادة لطفي بأن قوم الأهل بإجراء تحاليل طبية وفحص دوري لأبنائهم، سنويا، قبل بدء الدراسة، لعلاج أي مشكلات صحية، قد تصيبهم، حتى لا تؤثر على مستواهم الدراسي، وأهمية إشراف إخصائي على التغذية العلاجية.

ونبهت إخصائية التغذية إلى أنواع الأطعمة المفيدة التي يجب أن يتناولها الطالب، خلال إعداد الأم لـ«lunch-boxe»، لكن الأهم «حرص الأم على أن يتناول الأبناء إفطارهم بالمنزل قبل ذهابهم إلى المدرسة لضمان حصولهم على العناصر الغذائية التي تمدهم بالطاقة».

ويفضل أن تتكون وجبة الإفطار من البروتين: البيض المسلوق، الجبن، والزبادي مع الفول المدمس، وطبق سلطة خضراء وخبز بلدي، مصنوع من الحبوب الكاملة الصحية، ويمكن للطالب أن يتناول وجبة خفيفة خلال اليوم الدراسي.

وتتضمن هذه الوجبة (بحسب إخصائية التغذية) ساندويتش حلاوة طحينية أو جبن مضافا له شرائح من الخيار أو الجزر أو قطع من بسكويت العجوة أو الفواكه المجففة مخلوطة ببعض من المكسرات لتجديد طاقته وتنشيط ذهنه.

ونبهت إلى مخاطر المشروبات والأطعمة الضارة: العصائر المعلبة، المشروبات الغازية، ورقائق البطاطس والحلوى الملونة، مع أهمية ابتعاد الأسر عن الأطعمة الدسمة: المكرونة، المقليات، اللحوم المصنعة، لأن هذه النوعية من الأطعمة تساعد على خمول الطالب أثناء اليوم الدراسي، وتقلل من استيعابه لأن هضمها يحتاج إلى قدر كبير من طاقة الطالب بجانب أنه يسهل فسادها في الجو الحار وقد تتسبب في إصابته بنزلات معوية أو تسمم غذائي.

وتهدف التغذية السليمة للطلاب في المساهمة ببناء جيل سليم بدنيا ونفسيا وعقليا من خلال إمداد الطلاب في مراحل التعليم قبل الجامعي (من مرحلة الروضة حتى نهاية المرحلة الثانوية) بالعناصر الغذائية الأساسية والوقاية من مخاطر سوء التغذية.