خطر جديد لقضاء الأطفال وقتًا أمام الشاشة
أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية


كشفت دراسة حديثة أن الأطفال والمراهقين الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات، هم أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لاحقا في حياتهم.

ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، قال باحثون من جامعات إكستر وبريستول وشرق فنلندا إن وقت الجلوس المتراكم في مرحلة الطفولة والشباب يرتبط بتلف عضلة القلب.

وكشفت الدراسة أن الطفولة غير النشطة يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية على مر الأيام.

وقال الباحثون: "كل تلك الساعات التي يقضيها الأطفال والمراهقون أمام الشاشات تزيد الضغط على عضلة القلب، الأمر الذي نعرفه من دراسات مماثلة سابقة أجريت على البالغين".

وأضافوا: "تشير دراستنا الجديدة إلى أن عدم الحركة يرتبط بتلف عضلة القلب بغض النظر عن وزن الجسم أو ضغط الدم".

وأوصى الباحثون الآباء بحثّ أطفالهم على التحرك أكثر، من خلال الخروج بنزهات وممارسة الرياضات الخارجية للحد من وقتهم أمام الشاشات.

ويعد هذا البحث الأول من نوعه الذي يبحث في التأثير التراكمي لوقت الجلوس لدى الأطفال وأضراره على عضلة القلب في وقت لاحق من الحياة.