يمكن للوالدين الاستدلال على إدمان الميديا لدى طفلهم من خلال بعض العلامات مثل استخدامها لوقت طويل للغاية واللجوء إليها كوسيلة للتغلب على التوتر والمشاعر السلبية والمشاكل، وفق ما قالته الجمعية الألمانية للطب النفسي للأطفال والمراهقين وعلم النفس الجسدي والعلاج النفسي.
وأضافت الجمعية أن علامات إدمان الميديا تشمل أيضا إهمال الهوايات والأنشطة الاجتماعية والنظافة الشخصية وتدهور مستوى التحصيل الدراسي واضطرابات النوم وصعوبات التركيز، بالإضافة إلى ظهور أعراض الانسحاب على الطفل عند حرمانه من استخدامها والمتمثلة في العصبية وسرعة الاستثارة والاضطراب والقلق والتوتر واعتلال المزاج والاكتئاب.
وفي هذه الحالة ينبغي اصطحاب الطفل إلى طبيب نفسي لعلاج إدمان الميديا، وذلك من خلال الخضوع للعلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد على تحديد ومعرفة الأسباب التي تدفع الطفل إلى إدمان الميديا وإيجاد بدائل صحية للميديا مثل ممارسة الرياضة أو الهوايات الأخرى كالرسم أو عزف الموسيقى.
وبّين الخبراء إلى أن الإفراط في استخدام الهاتف والسوشيال ميديا من قبل الأطفال هو أمر بالغ الخطورة ويؤدي إلى مشاكل نفسية لا حصر لها مثل التوحد والانطواء بل والاكتئاب أحيانًا.
