أوصى اتحاد أطباء الأطفال السويدي بعدم السماح إطلاقاً للأطفال دون العامين باستخدام هذه الأجهزة الذكية، لتأثيرها على نموهم.
وضمن توصياتها للآباء، أكدت الجمعية السويدية لأطباء الأطفال بأن ساعة واحدة يومياً كافية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وخمسة أعوام أمام كافة أنواع الشاشات.
ويقول الخبراء، إن توجيه الأطفال بشأن الاستخدام المعقول لوقت الشاشة أمر بالغ الأهمية مثل تعليمهم عادات الأكل الجيدة أو السلامة المرورية.. بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وجاءت هذه التوصيات بعد خطوة مماثلة من قبل المسؤولين الدنماركيين الذين أصدروا قواعدهم المتعلقة بالعمر في سبتمبر، والتي تسمح فقط للأطفال دون سن الثانية في “حالات خاصة جدًا” مثل أولئك الذين يعانون من صعوبات في التعلم، باستخدام الأجهزة.
وعلى الرغم من أن الشاشات الرقمية يمكن أن تقدم معلومات مفيدة، وتوفر الترفيه وتوفر فرصاً للتواصل مع الآخرين، إلا أن أدمغة الأطفال الصغار لم تنضج بعد بما يكفي لاستيعاب الفوائد، وفقاً لتقرير الجمعية السويدية لأطباء الأطفال التي أشارت إلى أن الأبحاث تظهر أن نمو الأطفال يمكن أن يتأثر سلباً بالاستخدام المبكر للشاشات الرقمية.
ولفت الأطباء إلى أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وشاشات الكمبيوتر بانتظام، يكونون أكثر عصبية، ويكون تركيزهم أسوأ، ويتذكرون المعلومات لمدة نصف المدة فقط مقارنة بالأطفال الذين لا يفعلون ذلك.
وكانت منظمة الصحة العالمية أصدرت توجيهات مماثلة في عام 2019، تنصح فيها الأطفال دون سن الثالثة بعدم مشاهدة التلفزيون أو الجلوس لممارسة الألعاب على الأجهزة اللوحية.
