فوائد صحية عديدة للمشي للخلف
صورة تعبيرية


رغم أن المشي للخلف يعد جزءًا من نظام العلاج الطبيعي المعتمد لدى المختصين، إلا أنه قادر على تعزيز النشاط واللياقة البدنية للأفراد الأصحاء، وذلك بحسب ما أكده أخصائي العلاج الطبيعي غرايسون ويكهام لموقع "سي ان ان".

وأشارت دراسة أجريت عام 2021 إلى أن المشاركين الذين ساروا للخلف على جهاز المشي لمدة 30 دقيقة على مدى 4 أسابيع، أصبحوا أكثر توازنًا وزادت لديهم سرعة المشي وتحسنت لياقتهم القلبية والرئوية.

ووفقًا لتجربة سريرية نُشرت نتائجها عام 2005 في المجلة الدولية لعلم الأمراض، تمكنت مجموعة من النساء من خفض نسبة الدهون في أجسامهن وتعزيز لياقتهن القلبية والتنفسية بعد برنامج مدته ستة أسابيع من الجري والمشي إلى الخلف.

وأشارت دراسة أخرى إلى أن المشي إلى الخلف قد يساعد المصابين بالتهاب مفاصل الركبة وآلام الظهر المزمنة للتخفيف من ألمهم، بالإضافة إلى تحسين حركة المشي والتوازن لديهم.

وتعليقًا على ما سبق، قال لاندري إستس، المتخصص المعتمد في القوة والتكييف من "كوليج ستيشن" بولاية تكساس "عندما تمشي للخلف، فإنك تحافظ على أوتار الركبة من الضرر، كما إنك تمرّن عضلات مختلفة عن تلك التي تمرّنها عندما تسير للأمام".

وأكد إستس أن المشي للأمام يمكن أن يؤدي إلى شد العضلات؛ ما يشكل ضغطًا على المفاصل، وبالتالي تآكلها، ثم الألم والإصابة.

ووجَّه نصيحة قائلًا "كلما أضفت المزيد من الحركات المعاكسة كالمشي للخلف إلى أنشطتك اليومية، حققت فائدة أفضل للجسم".