قال استشاري الأمراض الصدرية الدكتور حافظ عبدالصمد، أن الملابس المصنوعة من البوليستر أو الصوف تشكل مخاطر كبيرة على صحة المواطنين وخصوصا مرضى حساسية الصدر.
وأوضح الطبيب المصري، أن الملابس المصنوعة من “البوليستر” تعمل على رفع درجة حرارة الجسم بشكل زائد مع استمرار ارتدائها لفترة طويلة وفور استبدالها بعد العودة إلى المنزل تتسبب في تعرض الجسم إلى صدمة حرارية؛ نتيجة للسخونة الشديدة التي تعرض لها من قبل، وهو ما يؤدي للإصابة بنزلات البرد.
وأشار إلى أن مرضى حساسية الصدر وغيرها من الأمراض الصدرية ممنوعون من ارتداء الملابس الوبرية أو الصوفية؛ لأنها تزيد من مشاكل الحساسية، وتؤدي للإصابة بأنواع أخرى من حساسية الأنف والفم.
ونصح عبدالصمد، بارتداء الملابس القطنية سواء للأصحاء أو مرضى الحساسية، لأنها تمنح الدفء للجسم بخصائصها المميزة، وفي الوقت نفسه تحتفظ بدرجة حرارة الجلد العادية، كما تعمل على امتصاص العرق ويجنب الشخص الإصابة بنزلات البرد.
ولفت إلى أن الملابس القطنية هي الحل الأول والأنسب لارتدائها خلال فصل الشتاء، لأنه مع ارتفاع درجة الحرارة فإنها لا تكون بالدرجة التي تؤدي إلى صدمة حرارية مقارنة بالملابس الأخرى.
ووفقا لموقع “برايت سايد”، فهناك تأثيرات ومخاطر حقيقية للملابس المصنوعة من البوليستر على الصحة، ومع ارتداءها يصبح من الصعب على البشرة التنفس، علاوة على ذلك، تساعد درجة حرارة الجسم المرتفعة على إطلاق مواد كيميائية من هذا النسيج تمتصها البشرة لاحقا.
ويؤدي ارتداء ملابس البوليستر إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية مثل تهيج الجلد والطفح الجلدي والحكة والاحمرار والأكزيما والتهاب الجلد.
