انتقدت رابطة دراسات الشرق الأوسط في أمريكا الشمالية (MESA)، قرار جامعة تكساس إيه آند إم إغلاق حرمها الجامعي في قطر بحلول العام 2028.
وفي رسالة إلى قادة الجامعة، أعرب الرابطة عن مخاوفها العميقة حيال هذه الخطوة. وسلطت آسلي بالي، رئيسة الرابطة، التي تمثل ما يقرب من 2,800 عضو حول العالم، الضوء على الإنهاء المفاجئ للشراكة التي تأسست في عام 2003، مما يشير إلى أن تأثيرات جيوسياسية، وليس لاعتباراتٍ أكاديمية، تقف وراء القرار الأخير.
وتطرقت المنظمة التي تدافع عن الحرية الأكاديمية والتعبير إلى تأثير القرار السلبي على حقوق الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. ووفق الرسالة نفسها، يثير الإغلاق، الذي اعتبرته الرابطة متأثرًا بضغوط خارجية ويفتقر إلى الشفافية، تساؤلات حول التزام جامعة تكساس إيه آند إم Texas A&M بالقيم الأكاديمية الأساسية والمشاركة العالمية وتأثير الضغط على قراراتها.
وحثت الرابطة قيادة الجامعة على إعادة النظر في القرار، ودعم الحرية الأكاديمية في شراكات أكاديمية دولية، خالية من التأثيرات الخارجية غير المبررة وغير المناسبة.
