احتفى الشاب اليمني ماهر البرشاء، بباكورة إبداعه "طريقي إلى الصحافة"، الصادر عن دار عناوين بوكس بجمهورية مصر العربية، بعد عناء ومشقة نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد.
يدرس البرشاء في المستوى الرابع بقسم الصحافة، كلية الإعلام، جامعة عدن، وسبق أن شارك كمتدرب في برنامج زمالة طالب يمني، قبل عامين.
يحث البرشاء كافة شباب وطلبة اليمن بأن لا يضعوا المآسي التي يمر بها الوطن عقبة أمامهم، بل عليهم الاستمرار والمضي قدمًا في طريقهم فالأحلام بالإصرار تتحقق مهما كان الثمن؛ حسبما أكده لـ"طالب يمني".
وأضاف: هذا الكتاب الذي أمامكم لم ير النور إلا بعد جد واجتهاد وألم وحسرة، وسقوط ونهوض.
وتابع: الكتاب هو عبارة عن سرد بأقصى درجات الدقة الممكنة لرحلتي في البحث عن تحقيق حلمي بأن أصبح صحفيًا؛ إنها رحلة معاناة وصبر تعكس واقع كل الصحفيين اليمنيين الذين ينحتون في الصخر لتحقيق ذواتهم.
حاول البرشاء من خلال كتابه أن يحكي قصته مع الصحافة، منذ أن كان الحلم يراوده كطفل في قريته الصغيرة وسط محافظة أبين، إلى أن أصبح صحفيًا يعمل في هذا المجال فعليًا، ويقترب من استكمال دراسته في كلية الإعلام بجامعة عدن.
يقول البرشاء: "هي رحلتي الخاصة، لكنها أيضًا قد تعكس وتصوّر واقع رحلة كل زميل من زملائي في الوسط الصحفي، وإلى جانب ذلك يتضمن الكتاب بعض المواقف والأحداث والمحطات في حياتي، والتي ترتبط بشكل أو بآخر برحلتي مع حلم الصحافة، كما يحتوي على عدد من المقالات والتقارير التي كتبتها في فترات متفرقة من عملي الصحفي".
يرى البرشاء أن الكتاب محاولة منه لرسم خريطة حياته المتصلة بالصحافة، من مهد الحلم بهذا المجال إلى شباب الممارسة الفعلية للعمل الصحفي، والتي تحققت بالقدر الذي كان يحلم به، ولله الفضل والمنّة؛ حسب تعبيره.
#طالب_يمني