يدرس طب الأسنان..شاب يمني يصفه بـ"المدينة الجميلة"

 ÙŠÙ…ر الطلبة جميعهم بفترات عصيبة وضغوط نفسية فوق طاقتهم، غير أن طرق النجاح لم تكن أمامهم يومًا مفروشة بالورود، بل محفوفة بالصعاب وتتطلب صبر بلا حدود؛ حسبما أكده الشاب اليمني محمد خالد نعمان، لـ"طالب يمني ". 

يدرس نعمان في المستوى الخامس، طب أسنان، بالجامعة الإماراتية الدولية الأهلية بصنعاء. 

وعلى الرغم من أن "مشاعر الطلبة تختلف وتتغير ما بين يوم وآخر، وعام وآخر، إلا أن حب الوصول للنجاح هو الدافع والمحفز الدائم لهم، ولو كان النجاح سهلا لما كانت اللحظات الأخيرة بتلك اللذة"؛ وفق نعمان.

ينصح محمد الشباب الراغبين في دراسة طب الأسنان بالتوجه إلى طلبة مستويات متقدمة أو أطباء ذوي كفاءة وثقة ليتعرفوا على طبيعة ومحتوى التخصص ومدى ملائمته لشخصياتهم.

يرى نعمان أنه "ليس كل من درس طب الأسنان سينجح فيه، لكونه بحاجة إلى خريجين يفهمونه بحب وشغف ورغبة وصبر لتحمل الأعباء ويمتلكون الحافز الذاتي ليكونوا أطباء أسنان ناجحين، ينطلقون نحو آفاق مستقبلية رحبة".

يصف نعمان تخصص طب الأسنان بأنه "علم وفن، وليس كما ينظر له البعض بنظرة دونية قاصرة، فهو مجال ومدينة واسعة تتطلب التغيير في شخصية الطلبة الدراسين له، ليكونوا فاعلين بهذه المدينة الجميلة"Ø› في إشارة ضمنية إلى تخصص طب الأسنان. 

 ÙŠØ­Ø« نعمان زملائه الطلبة بأن "تكون نظرتهم وغايتهم من التخصص دنيوية وآخروية؛ أي ينجحوا في الدنيا ولا بأس بجمع المال، ولكن عليهم أن يستشعروا الأجر والثواب من الله ولايعملوا فقط لأجل المال، وأن يكونوا مقتدرين ذاتيا لبناء شخصياتهم الإنسانية قبل أن يصبحوا أطباء". 

يعتبر نعمان أن "التوكل على الله والنية السليمة الخالصة لوجهه الكريم أساس وقاعدة الوصول لأي هدف في أي تخصص، ومن يريد الفوز والتميز يصدق مع الله أولاً ويؤدي عمله ومهامه وواجباته بإخلاص وسيرى كرم الله عليه وسيوفق بحياته".

#قصة_نجاح 

#طالب_يمني