تمكنت الشابة اليمنية إشراق من تأسيس مبادرة لتعليم الطلبة الاستدامة وبناء غد٠أخضر، وتعزيز الوعي البيئي ÙÙŠ أوساطهم من خلال Øدائق مدرسية مستدامة.
"بستان المستقبل"ØŒ مبادرة Ùريدة من نوعها لتعزيز الوعي البيئي بين الأطÙال ÙÙŠ اليمن.
يأتي مشروع "بستان المستقبل" ليقدم نموذجًا مبتكرًا يجمع بين التعليم والاستدامة. المشروع، الذي انطلق بهد٠تعليم طلاب المدارس الابتدائية أساسيات الزراعة المستدامة والاهتمام بالبيئة، يشمل إنشاء Øدائق مدرسية صغيرة Øيث يتعلم الطلاب زراعة النباتات المØلية والخضروات العضوية.
يتضمن المشروع أيضًا ورش عمل تعليمية تقدم للطلاب Ùرصة لاكتساب مهارات عملية تجعلهم يدركون أهمية الØÙاظ على البيئة.
لا يقتصر المشروع على تعزيز المهارات الزراعية Ùقط، بل يهد٠إلى غرس قيم الاستدامة البيئية ÙÙŠ جيل المستقبل. وكما تقول إشراق، المؤسسة والرائدة لهذا المشروع: "Ù†ØÙ† نسعى إلى بناء جيل ÙŠÙهم أن Øماية البيئة ليست خيارًا، بل ضرورة لبقاء الإنسان وتقدمه".
يسعى المشروع لتعزيز مشاركة المجتمع، Øيث يتم تشجيع أولياء الأمور والمعلمين على المساهمة ÙÙŠ بناء وصيانة الØدائق المدرسية. يهد٠المشروع إلى تكوين جسر تواصل بين المدرسة والمجتمع المØلي لضمان استمرارية العمل وتعزيز الاستدامة.
إشراق تجتمع مع أهالي الطلاب والطالبات لكسب المزيد من الدعم لمشروعها.
ÙˆØªÙˆØ¶Ø Ø¥Ø´Ø±Ø§Ù‚: "مشاركة المجتمع ÙÙŠ المشروع ØªÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ø£Ø·Ùال نموذجًا Øيًا للعمل الجماعي والتعاون من أجل مستقبل Ø£Ùضل". ولذلك تذهب اشراق بنÙسها لشراء البذور من التجار بأÙضل الأسعار وتجتمع مع مدراء المدارس واهالي الطلاب ÙÙŠ سبيل الØصول على المزيد من المناصرة والمساندة.
يعتبر "بستان المستقبل" من أوائل المشاريع ÙÙŠ اليمن التي تعتمد على Ù…Ùهوم ريادة الأعمال الاجتماعية، الذي يسعى لتØقيق تأثير اجتماعي إيجابي يتجاوز مجرد Ø§Ù„Ø±Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…Ø§Ù„ÙŠ. ريادة الأعمال الاجتماعية تميز Ù†Ùسها بالتركيز على الØلول المستدامة والتعامل مع القضايا الاجتماعية والبيئية الملØØ©. ÙÙŠ اليمن، التي تواجه تØديات بيئية واقتصادية كبيرة، تأتي مثل هذه المشاريع كإجابة على الØاجة الملØØ© Ù„Øلول إبداعية ومستدامة.
كانت المنØØ© المالية الصغيرة التي Øصلت عليها إشراق من مشروع الجسر، بالإضاÙØ© إلى التدريب المكث٠الذي تلقته، بمثابة دÙعة ساهمت ÙÙŠ تطوير مشروع "بستان المستقبل". هذه الموارد منØتها الأدوات والمعرÙØ© اللازمة لتØويل Ùكرتها إلى واقع ملموس. التدريب المكث٠ساعدها ÙÙŠ تØسين استراتيجيات المشروع وتØديد أهداÙÙ‡ بشكل أكثر دقة، مما عزز من رؤيتها المتكاملة لكيÙية تنÙيذ المشروع بÙاعلية.
تقول إشراق: "المنØØ© لم تكن مجرد مبلغ مالي، بل كانت بداية جديدة ومصدر إلهام لكيÙية توسيع نطاق المشروع والوصول إلى تأثير أكبر ÙÙŠ المجتمع". هذا الدعم مكنها من تنظيم ورش عمل مبتكرة، وتطوير المواد التعليمية، وبناء الشراكات الضرورية لضمان استدامة المشروع ونجاØÙ‡ على المدى الطويل
ÙÙŠ ظل هذه الرؤية، ÙŠÙعد "بستان المستقبل" نموذجًا ÙŠØتذى به لكيÙية تØويل التعليم إلى أداة قوية لتØقيق الاستدامة وتغيير المجتمع Ù†ØÙˆ الأÙضل.
#قصة_نجاØ
#طالب_يمني