💥 إمكانية دخول الجامعات اليمنية في التصنيفات العالمية للجامعات
أ.د.خالد الحسيني


أ.د. خالد الحسيني*



🪐🪐 كما نعلم أن الجامعات أو الاكاديميات هدفها الاساسي هو تحويل  الأموال إلى معارف.

و الهدف الرئيسى للمؤسسات العامة أو الخاصة INDUSTRY  (الصناعية)هو تحويل المعارف الى أموال.


💥 اليمن يمتلك أكثر من 70 جامعة حكومية وأهلية، ولكن لم تستطع ولا جامعة لحد الان من دخول أي تصنيف عالمي. 

انا أؤكد تماما أن موضوع دخول التصنيفات العالمية ليس بالأمر الصعب ولكنه شبه مستحيل في ظل الطروف والأوضاع التالية:

🪐 انعدام صرف المرتبات للأكاديميين والإداريين في الجامعات 🪐 انعدام موازنة مدروسة للبحث العلمي

🪐 انعدام سياسة علمية ومدروسة للبحث والنشر العلمي.

🪐 انعدام الايفاد الخارجي والداخلي الموجه .

🪐 عدم وجود إدارة مؤهلة كفؤة تدير كل النقاط أعلاه.


سيستمر حال الجامعات اليمنية "المريض" الذي يعاني منذ سنين مالم يتم الإسراع في إيجاد حلول للنقاط أعلاه.


💥في أحدث الدراسات التي نشرتها رابطة الجامعات الأوروبية (EUA) بعنوان "الترتيب في الاستراتيجيات والعمليات المؤسسية (RISP)، اشار 35٪ من المشاركين في الدراسة أن التصنيفات الدولية ساهمت بشكل كبير في سمعة الجامعة أو مكانتها الدولية. وتعتبر التصنيفات العالمية أيضًا أحد أهم أسباب التدويل والتمويل لمشاريع البحثية والتنموية. يعد التصنيف مهمًا أيضًا لأنه تستخدمه بعض الحكومات لتوجيه سياسة التعليم العالي، وأيضًا لأنه من المهم للمؤسسات التعليمية العثور على شركاء دوليين.


ونظرا لعدم وجود مقاييس أخرى واسعة الانتشار، فإن الطلبة يستخدمون التصنيفات من أجل إيجاد جامعة ملائمة لإكمال دراستهم الجامعية والبحثية، وهذا ما أكد عليه تصنيف مجلة تايمز للتعليم العالي للجامعات  (THE) بأن أكثر من 30 مليون زائر يزور الموقع بحثاً عن تصنيف الجامعات. 


وبغض النظر عن الجدل الدائر حول أهمية التصنيفات العالمية ومدى مصداقيتها وغير ذلك، فان أهمية التصنيفات الجامعية الدولية تكمن في عدة مجالات مهمة وهي:

🪐 تسهيل وإمكانية الحصول على تمويل من المؤسسات الدولية للمشاريع البحثية والتنموية لمؤسسات الدولة

🪐 تحسين القرار المؤسسي للجامعات

 🪐 مراقبة الأداء المؤسسي للجامعة في التصنيف العالمي من قبل التعليم العالي

🪐  تشجيع الجامعات على المنافسة سواء على مستوى الوطن أو المستوى العالمي.

🪐 يؤثر على التوأمة والشراكة المؤسسية المحلية والدولية.

🪐 تحسين سمعة الجامعة وزيادة وضوح الجامعة ومصداقيتها لدى سوق العمل.

🪐 اختيار وإقبال الطلبة للجامعات، خاصةً للطلبة الدوليين.

🪐 جودة الطلبة الداخلين للجامعات من ذوي خلفية علمية جيدة، وهم عادة ما يبحثون عن جامعات توفر تعليم أفضل.

🪐 استقطاب الباحثين والكفاءات العلمية والتعاون والشراكة مع مراكز الأبحاث.


💥 جامعاتنا الحكومية وعلى رأسها جامعة صنعاء وذمار وإب  وتعز وعدن، من الجامعات المؤهلة فعلا للدخول إلى التصنيفات العالمية في حالة معالجة ما ذكرناه من النقاط المذكورة أعلاه...فجامعاتنا تملك كادر أكاديمي مؤهل وباحثين متميزين في مختلف التخصصات. 

💥مازال لدينا فرصة حاليا لو تم معالجة النقاط المذكورة أعلاه...  والا فسنعود إلى نقطة الصفر وهو البحث عن كوادر أكاديمية وإعادة تأهيلهم....


* عضو الاتحاد الدولي لضمان الجودة والاعتماد الاكاديمي QAAAC- أستاذ هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT - جامعة ذمار، اليمن.


#تدوين 

#طالب_يمني