تستوعب أكثر من 162طالبا وطالبة.. مدارس عدن مقتحمة ومسلوبة ومزدحمة

باتت مدارس مدينة عدن بأمس الحاجة إلى توفير الطاقة الكهربائية البديلة، ودعم المعلمين والمعلمات بحوافز مادية دورية، والمساهمة في طباعة الكتاب المدرسي، وسط موجه نزوح كبيرة من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، تسببت بضغط شديد على المدارس.


وأوضح المشاركون في اللقاء التشاوري الأول لدعم وتحسين العملية التعليمية في عدن، نظمه مكتب التربية والتعليم بالمدينة، أنه بلغ عدد المدارس في المدينة 148 مدرسة من المتوقع أن تستوعب خلال العام الدراسي الحالي 2022- 2023 80108 طالبة و82230 طالبا؛ بإجمالي يصل إلى 162410 طالبا وطالبة.


ونوهوا بأن هذه الأعداد الطلابية تشكل ازدحاما كبيرا، ما يتطلب بناء فصول دراسية جديدة لاستيعاب الطلبة الجدد والنازحين القادمين من المحافظات الأخرى نحو المدينة.


وأشاروا إلى أنه يقود العملية التعليمية في هذه المدارس 1495معلما و 4086 معلمة بإجمالي 5086 معلما ومعلمة. 

ولفتوا إلى أن تطوير التعليم يعتبر من أهم التحديات التي تواجه الدول النامية،  ويتطلب إنفاقا ماليا كبيرا، و مدينة عدن كان لها السبق في الاهتمام بالتعليم.


وأفادوا بأن عديد من المدارس تحولت إلى سكن للنازحين، ولا تزال بعض المؤسسات التربوية مقتحمة ومسلوبة، و المعلم يعاني على مستوى محافظة عدن والمحافظات الأخرى.


وركز المشاركون في اللقاء على تقييم الوضع التعليمي بمدارس المدينة، والخروج برؤية مستقبلية لتطوير منظومة التعليم (التدخلات-الاحتياجات)، وإعداد خطة تطويرية للعام (2023)، وتحسين عمليات الدعم والمساهمة في استقرار وتطوير العملية التربوية والتعليمية، والتوافق على آلية لتعزيز الشراكة للعام (2023) بين مكتب التربية والتعليم وشركاء التعليم والقطاع الخاص.


#حصة_دراسية 

#طالب_يمني