الأجواء الإيجابية تحفز رواد الاعمال الاجتماعيين على الإنجاز
صورة تعبيرية لخارطة أهداف التنمية المستدامة في اليمن


 

حثت Ø§Ù„باحثة والخبيرة التونسية سوسن بن شيخ، Ø´Ø¨Ø§Ø¨ وطلبة اليمن على العمل ثم العمل ثم التقييم، وبناء شبكة علاقات اجتماعية متينة وتكوين فريق عمل منسجم إذا أرادوا العبور نحو المستقبل، بدلاً من بقائهم في العمل منفردين لوحدهم، مع خلق جو إيجابي وإنجاز أي عمل في أجواء يسودها المرح.

جاء ذلك في حديث الباحثة بن شيخ، Ø§Ù„يوم السبت، Ø®Ù„ال الجلسة التاسعة والختامية من أكاديمية الجسر في زمالة ريادة الأعمال الاجتماعية لشباب وطلبة اليمن. 

وجددت دعوتها للمشاركين بوضع أي قضية اجتماعية تحت واحد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتحول من الاستجابة الإنسانية الطارئة إلى التنمية وتحويل الناس من مجرد مستفيدين إلى زبائن.

وحثت الشباب والطلبة المشاركين على وجوب التحلي بالطاقة الإيجابية التي تساعدنا على وضع حلول للقضايا الاجتماعية، ومواصلة التزود يوميا بالغذاء الروحي والفكري والجسدي.

وبينت أن "الرابطة الثلاثية في الاستجابة الإنسانية هو نهج جديد يدمج بين الإغاثة الإنسانية والتنمية وبناء السلام".

وذكرت بأن التصميم المتمحور حول الإنسان نهج لتطوير الحلول خطوة بخطوة، لتحسين الخدمة وتقليل المخاطر، يبنى على جمع البيانات وتحليلها بطريقة منهجية، ويتطلب تعاون ووجهات نظر متنوعة لمتخصصين بمجالات التصميم والهندسة والتسويق ودعم العملاء، ويعتمد على الاختبار والتعليم، للخروج بحل مبتكر وفهم المستفيدين بعمق وتوليد عدد من الأفكار وبناء نماذج وتقييمها.

وأشارت إلى أن "نموذج الأعمال الناجح يتطلب تخطيطا وتنفيذا وتقييما دقيقا للتأكد من توافقه مع المهمة والرؤية الاجتماعية اعتمادا على مصادر متعددة، مع إمكانية دمج نموذج الأعمال الاجتماعية الخاص بكل شخص أو شركة وتكييفه وتهجينه لخلق المزيد من القيمة والتأثير، ومن الممكن تطويره مع نمو الشركة بمرور الوقت".

ونوهت إلى أن Ù‚ياس التأثير الاجتماعي وإبلاغه يعد عنصراً مهما لضمان فعالية واستدامة المبادرات الاجتماعية، بما يمكنها من إثبات قيمتها، وإحداث فرق في حياة الناس.

ولفتت إلى أن تعزيز التعليم والتدريب التقني وشبكات الإنترنت والبنية التحتية للكهرباء وإنشاء برامج تمويل وتوفير الأجهزة التكنولوجية في اليمن، من أبرز الحلول الممكنة لإدماج التكنولوجيا في مشاريع ريادة الأعمال الاجتماعية.