المحفدي: تعلم القراءة والكتابة شرط لحصول يمنيات على تمويلات صغيرة
أحمد المحفدي، المدير التنفيذي لمؤسسة جرامين يمن



ترزح كثير من القرى والمناطق الريفية في مديريات محافظة الحديدة، انتشارا كبيرا للأمية في أوساط الأطفال والشباب؛ حسب تأكيد أحمد المحفدي، المدير التنفيذي لمؤسسة جرامين يمن، في محاضرته التي ألقاها بمقهى الجسر الشهري لريادة الأعمال الإجتماعية، وأدارته الأكاديمية والناشطة اليمنية، سارة الزبيري.

 وفي الجلسة قال المحفدي إن المؤسسة وزعت كتب مدرسية لنحو 12 ألف طالب في ست مديريات بمحافظة الحديدة، وحثت أسرهم على الحاقهم بالمدارس، كواحد من شروط الحصول على التمويل من المؤسسة.

وأضاف: قبل إعطاء التمويل للنساء نعمل لهن الدروس السبعة حول الثقافة المالية وثقافة الإدخار وتعليمهن القراءة والكتابة من خلال كتابة إسمائهن، بدلا عن التوقيع والبصمة.

وتابع: نغطي 258 قرية في محافظة الحديدة، وأصبحت لدينا 6 آلاف أسرة مستفيدة.

وأردف: نقدم تمويلات صغيرة للنساء في السنة الأولى تبدأ من 75 ألف في المرحلة الأولى، و120 ألف في المرحلة الثانية، و250 ألف في المرحلة الثالثة، وهكذا.

ولفت إلى أن فريق المؤسسة يعمل اجتماع أسبوعي في كل قرية من القرى المستهدفة مع 36 مستفيدة؛ أي ست مجموعات، لتوعيتهن وتزويدهن بالثقافة المالية.

وأشار إلى أن نسبة السداد السنوي لقروض مؤسسة جرامين يمن 99.8%.

ونوه بأن المؤسسة تعمل على نقل تجربة البروفيسور محمد يونس، الذي أسس بنك جرامين، وابتكر نظام إقراض الفقراء بدون ضمانات.

وأضاف: عندما جاء البروفيسور محمد يونس، عقب استكمال دراسته في أمريكا، شاهد أن الخدمات المالية تعطى للاغنياء، وهو ما دفعه لدفع تمويلات للفقراء، وشجع طلابه في الجامعة على تلك التمويلات بدون ضمانات، ونجحت الفكرة.

وبين بأن المؤسسة بدأت تطبيق فكرة محمد يونس في مديرية الزهرة، بمحافظة الحديدة، واعطت تمويلات للنساء وإدماجهن في التنمية الاجتماعية.

وأوضح بان المؤسسة عملت مشاريع في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية، وأنشات أول مركز طبي للمخيمات لإزالة المياه البيضاء للمستفيدين من قروض مؤسسة جرامين يمن، وأجرت نحو 2800 عملية لإزالة المياه البيضاء خلال عام.


#حصة_دراسية 

#طالب_يمني