تتمنى الشابة اليمنية أشواق الصرمي، من المجتمع أن ينظر إلى الأشخاص من ذوي الإعاقة مثل الأشخاص العاديين، ولاينظروا إليهم بنظرة تمييز أو نظرة مغايرة؛ حسبما ذكرته لـ"طالب يمني".
تمكنت أشواق التي تدرس في المستوى الثالث بقسم المحاسبة، بجامعة دار السلام الدولية للعلوم والتكنولوجيا الأهلية بصنعاء، من التغلب على التحديات الدراسية، غير أنها تواجه صعوبات في المداخل والمخارج في القاعات والمرافق الجامعية.
تقول أشواق: "يكفيني فخراً أني تغلبت على الوضع الذي أنا فيه، وما استسلمت ولا رضخت لأي مصاعب، وتمكنت من مواصلة دراستي مثل أي شخص عادي".
وتضيف: "دعم أسرتي وأصدقائي، وقبولي في المجتمع، أعطاني دافع للاستمرار حتى تحقيق أحلامي التي رسمتها في الحياة، وأبرزها أني أكون إنسانه ناجحة".
تأمل أشواق أن يكون مرحب بها في أي مكان تذهب إليه، بل ومهيأ لها كفتاة تجلس فوق كرسي، سواء في مستشفى أو منزل أو جامعة أو غيرها.
ترى أن الجوانب الملهمة في حياة الطلبة تتجسد في الشغف والتعاون فيما بينهم، وحب المشاركة، والموازنة بين حياتهم وواجباتهم الجامعية وحياتهم الخاصة، والاستفادة من الملاحظات والنصائح التي يطرحها الأساتذة.