طالب معلمون ومختصون السلطات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية المهتمة، ببناء مدارس جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة وترميم المدارس المتضررة من الحرب بمحافظة تعز.
جاء ذلك في ورشة عمل نظمتها مؤسسة ألف لدعم التعليم بالتعاون مع مؤسسة بسمة حياة لذوي الاحتياجات الخاصة بعنوان "التعليم الجيد .. الواقع والتحديات باليمن" بمشاركة عدد من المعلمين والمعلمات والمسؤولين التربويين والمهتمين.
وشددت التوصيات على ضرورة الضغط على الجهات المعنية بتحسين أجور المعلمين وصرف المرتبات بشكل شهري دون تأخير، وتوفير قاعدة بيانات تتضمن تفاصيل العجز الحاصل بالكادر التعليمي واحتياجات المؤسسات التعليمية وتسليمها للجهات المعنية، و توفير طابعة مركزية تكون تابعة لمكتب التربية بمحافظة تعز بهدف طباعة الكتاب المدرسي وتجاوز مشكلة العجز في توفيره.
وفي بداية الورشة أكد نجيب الكمالي رئيس مؤسسة ألف لدعم التعليم على ضرورة البحث بكل الوسائل الممكنة لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة باليمن والمتعلق بالتعليم الجيد.
وأعرب عن أسفه لما وصلت إليه مؤشرات التعليم العام باليمن حاليا والانتكاسة الحاصلة خلال العشر السنوات الماضية من زمن الحرب.
وأشار إلى أن المؤسسه ستعمل بكل جهد على ضمان وصول التعليم إلى كافة فئات المجتمع اليمني خصوصًا الفئات الضعيفة
بدورها قدمت غزه السامعي المدير التنفيذي لمؤسسة ألف لدعم التعليم، عرضا تفصيليا لواقع التعليم في اليمن تاريخيا إضافة إلى أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية حاليا مع الأوضاع التي تعيشها البلاد.
#حدث
#طالب_يمني