صرف مرتبات معلمي اليمن ودعمهم لإعداد الطلبة وتغيير التعليم من الداخل أولوية قصوى

 ينتظر المعلم اليمني الاربعيني محمد حسن-والاسم هنا مستعار- الذي يعمل في أحد مدارس مرهبة المستقلة، مديرية ذيبين، محافظة عمران، صرف مرتباته المنقطعة منذ سبتمبر 2016.


يقول محمد لـ"طالب يمني"، إن "الحياة أصبحت جحيم لايطاق مع انقطاع راتبه وزملائه وعدم وجود حوافز منتظمة، إضافة إلى عدم قدرة بعض الأهالي على دفع رسوم المشاركة المجتمعية المفروضة شهريا".


من جهتها قالت منظمة اليونيسف إن "المعلمون هم عوامل التغيير الرئيسية في إعداد الطلبة لحل مشاكل العالم المعقدة في مستقبل دائم التغير وغير واضح". وأكدت في منشور على صفحتها بالفيسبوك، أنه "ينبغي دعم المعلمين والعاملين في مجال التعليم وتمكينهم من الابتكار وتغيير التعليم من الداخل".


وكانت منظمة اليونيسف، قالت في تقرير نشرته في يوليو من العام الماضي، إن انقطاع رواتب المعلمين، يهدد العملية التعليمية في البلاد. 


وبحسب التقرير فإن 171.6 ألف معلم -أو ثلثي العاملين في التعليم لم يتلقوا رواتب منتظمة لأكثر من أربع سنوات، الأمر الذي يعرض أربعة ملايين طفل آخرين لخطر الانقطاع عن التعليم.


ويتجاوز الأثر الذي يتركه المعلمون حدود قاعة الدراسة، فهم يمكِّنون الأطفال والشباب والكبار ويحسنون حياتهم أينما كانوا.


ويمر يوم 5 أكتوبر الذي يعتبر اليوم العالمي للمعلم، على المعلمين اليمنيين في المدارس والجامعات في صنعاء وهم بدون مرتبات منذ العام 2016، رغم أن غيرهم من الموظفين يستلمون مرتباتهم بحجة أنهم يعملون في مصالح إيرادية؛ حسب ما ذكره البروفيسور عبدالله أبو الغيث أستاذ التاريخ بجامعة صنعاء.


وأضاف: أما أقرانهم في عدن والمحافظات التابعة لها فهم يستلمون مرتبات لم تعد تكفي لتلبية عشر احتياجاتهم الضرورية والمهمة، ولن نتحدث عن الاحتياجات الكمالية رغم أنها حق من حقوقهم!.


و يحتفل العالم سنويًا في 5 أكتوبر من كل عام، بيوم المعلم منذ عام 1994، للإشادة بدور المعلمين حول العالم، و تعبئة الدعم والتأكد من أن إحتياجات الأجيال القادمة سيوفرها المعلمين بكفاءة.


#اليوم_العالمي_للمعلّمين


#World_Teachers_Day


#حصة_دراسية 

#طالب_يمني