أُغلقت مدرسة الثورة، الواقعة في قرية "الضعة" بمديرية الصلو التابعة لمحافظة تعز، أبوابها للاسبوع الثاني، على التوالي، في وجه 1000 طالبا وطالبة، جراء النقص الحاد في الكادر التعليمي.
وحمّل الأهالي في مناشدة تلقاها "طالب يمني"، مسؤولية إغلاق المدرسة، الإدارات المتعاقبة على مكتب التربية والتعليم في المديرية.
واتهموها بانها كانت اليد الطولى في تخريب هذا الصرح العلمي الذي بني عام 1976، لأغراض لا يعلمها الطلاب وأهاليهم.
وبحسب الأهالي فإن مسؤولي إدارة المركز التعليمي بالمديرية، قاموا بتحويل عدد من المعلّمين من المدرسة إلى مدارس أخرى، دون توفير البديل، ما أدى إلى نقص كبير في عدد المدرسين حتى وصل عدد مدرسيها إلى 6 معلمين لتدريس حوالي 1000 طالبا وطالبة في كافة المراحل.
ودعا الأهالي المعنيين بالوقوف إلى جانبهم في حل هذه المعضلة، وإيصال معاناتهم وأبنائهم إلى الجهات المعنية.
#نبض
#طالب_يمني
