في "مزهر" ريمة.. مبان مدرسية مهددة بالسقوط ومواد علمية بلا مدرسين ومناهج
مدرسة الفاروق - محافظة ريمة

ريمه/طالب يمني/ جمال المجبن:


  العجز في المناهج الدراسية ونقص مدرسي التخصصات العلمية وتقارب المدارس من بعضها البعض؛ هو أبرز ما يشكو منه حامد الضبيبي مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية مزهر، محافظة ريمة، في رده على محرر "طالب يمني". 


وأوضح الضبيبي بأن إجمالي الطلبة في المديرية يبلغ 16,187، منهم 9250 ذكور، و 6937 إناث.


وأكد الضبيبي أن عدم الإهتمام بالتعليم وتسرب الطلبة والطالبات من المدارس، يؤدي إلى تفشي الامية في المجتمعات الريفية وخصوصا في أوساط الإناث.


ونوه بأهمية نشر التوعية في أوساط المجتمع بضرورة الإهتمام بالتعليم وإيجاد وسائل تعليمية عصرية وفتح دورات للمعلمين والمعلمات لتأهليهم بما يتلائم مع الأساليب والتقنيات التعليمية الحديثة.


وحذر من خطورة تفشي ظاهرة الغش في المدارس، وهو ما يهدد مستقبل التعليم والطلبة واليمن عموما. 

ولفت إلى أنه لاقيمة للتعليم بدون الاهتمام بالتربية على القيم والأخلاق.


وأشار إلى أن أغلب مدارس المديرية بدون تأثيث وكراسي وإدارت، و أن 35 مدرسة تقع في مبان شعبية تفتقر لأبسط الخدمات، و 23 مبنى مدرسي مهدد بالسقوط وأغلب المدارس بحاجة إلى ترميم، كما أن هناك مدارس يتلقى طلبتها حصصهم تحت الأشجار، وهو ما يجعلهم عرضة لنزلات البرد خلال فصل الشتاء الحالي.


وأفاد بأنّ 31 مدرسة يأتيها الدعم من مبادرة الشراكة العالمية، من خلال توفير الوسائل الحديثة والبسيطة، و 7 مدارس يتم فيها تدريب الطلبة والطالبات على تعلم الحاسوب.


وأعتبر أن الصعوبات كثيرة لكن إنقطاع الرواتب وعدم توفر النفقات التشغيلية، و عدم وجود مبنى مؤثث لإدارة التربية والتعليم، هي أبرزها.


وبين بأن التعليم مستمر رغم العجز في الكتاب المدرسي وانقطاع المرتبات، بدعم مجتمعي للمعلمين من قبل الأهالي، كأحد الحلول البديلة عن الراتب، لأن وضع المعلمين أصبح صعب جدا.


ودعا كافة شرائح المجتمع والحكومة وأصحاب رؤس الامول إلى المساهمة في دعم التعليم لمصلحة ومستقبل أبنائنا.


#حصة_دراسية 

#طالب_يمني