طالبة يمنية كفيفة تواجه الصعاب بـ"الحب"


 مروى بكير طالبة يمنية كفيفة تدرس في تخصص الدراسات الإسلامية بجامعة حضرموت، تحدت كل الصعاب، و واجهتها بالحب للتعليم والتعلم بشغف منذ بدايتها الأولى.

تعترف مروى لـ"طالب يمني "

بأن الحياة الجامعية ليست سهلة على الشاب الطبيعي الذي لايعاني من أي إعاقة، لكنها لاقت صعوبات في تسجيل المحاضرات واستذكار المقررات الدراسية الجامعية،  ومع ذلك لم تترك لليأس مجالا للتسلل إلى نفسها؛ وبمساعده شقيقتها وبعض زميلاتها الطالبات، استطاعت التغلب على تلك الصعوبات و الحصول على التسجيلات، وتطوعت شقيقتها بتدريسها.

مرروى أكدت أنها لاقت الدعم والمساندة من أسرتها وشقيقاتها حول اختيارها للتخصص، رغم أن المجتمع يعتبره تخصص صعب، ومواده مكثفة، إلا أن عزمها وإصرارها دفعها للإنجاز واستكمال الدراسة في التخصص.

تطمح مروى إلى الانخراط في سوق العمل والحصول على  وظيفة كغيرها، بمايسعدها على استكمال دراساتها العليا.

من جانبها قالت تهاني بامثقال، معلمة لغة إشارة لدى مركز الصم والبكم بالمحافظة، إنها فخورة جدا بمروى بكير ومن الداعمين لها و من حقها وأمثالها من ذوى الاحتياجات الخاصة أن يتعلموا ويدمجوا في المجتمع.

* الصورة تعبيرية

 

#نجاح

 

#طالب_يمني