أساتذة وطلاب جامعيون يتحدثون عن تجاربهم حول التعليم الإلكتروني في اليمن


يوفر التعليم الالكتروني الكثير من الجهد والوقت والمال إلى جانب الشهادات المعتمدة.

وتحدث أساتذة وطلاب جامعيون لـ"طالب يمني "، عن تجاربهم حول التعليم الإلكتروني وفوائده وأسس نجاحه وعيوبه في ثنايا السطور القادمة.

بداية يقول البروفسور عبدالرحمن الدربيجي أستاذ الترجمة بجامعة صنعاء، إن نجاح التعليم الالكتروني وعن بعد يعتمد على وجود بنية تحتية تقنية مدعمة بأحدث البرامج من خلالها يتم ربط المشكلات التي قد تؤثر سلبًا على تأثير مثل هذه البرامج في المقام الأول.

ويرجع الدريبجي السبب إلى  عدم كفاية الأجزاء الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية للحاسوب أو البرمجيات التي تخدم الأهداف التعليمية التي تقوم عليها مثل هذه المبادرات المهتمة بالتعليم الالكتروني.

 

خيار غير متوفر

من جهتها ترى انجيلا النونو، أن التعليم عبر المنصات الرقمية مفيد جدًا مع مراعاة تنظيم الوقت بمعنى أن يكون هناك وقت محدد كل يوم لذلك، لكن هناك أحيانًا مشكلة وهي ضعف الإنترنت ما يتطلب من الطالب أو المستخدم رفع ملفات  وتنزيلها وأيضًا توفر بعض التطبيقات.

وأشارت إلى أن هناك دورات مجانية استفادت منها ولا وجود لها في الواقع التعليمي وهناك أيضًا دورات متخصصة تطلب الدفع عبر الفيزا كارد مثلًا وهذا يعد خيار غير متوفر في معظم الأحيان، لأن  أغلبية الطلبة والمستخدمين اليمنيين يميلون للمشاركة في الدورات المجانية.

ومع ذلك تؤكد النونو أن  الدراسة عبر الإنترنت توفر الكثير من الجهد والوقت والمال الى جانب الشهادات المعتمدة.

 

فرص رغم التكاسل

أما محمد الكركشي فهو طالب دراسات عليا بجامعة صنعاء، فيقر بأن التعليم الإلكتروني أثر في حياته بشكل كبير، إذ أنه اتاح له الكثير من الفرص على المستوى العلمي والشخصي.

ويضيف: في ظل التقدم العلمي وسيطرة التكنولوجيا على الحياة أصبح العالم أسيرًا للتعليم الإلكتروني ولا يمكن الاستغناء عنه؛ إلا أنه رغم كل ذلك ما يزال المجتمع العربي بشكل عام والطلاب اليمنيين بشكل خاص يواجهون الكثير من المعوقات في إستخدام التعليم الإلكتروني بالشكل الأمثل، نتيجة لضعف سرعة الانترنت، وغياب أو تكاسل المتعلمين، وعدم الإهتمام بالدورات التدريبية المجانية أو المدفوعة، وكذلك غياب المحتوى التعليمي العربي، مقارنة بالمحتوى المتوفر باللغة الإنجليزية.


ويؤكد أن التعليم الإلكتروني أصبح ضرورة لكل الناس على إختلاف مستوياتهم الاجتماعية.

 

التعارف الثقافي

من جهتها تعتبر الطالبة بشرى عوان التي تدرس في المستوى الرابع بقسم الترجمة، في جامعة صنعاء، أن التعليم الإلكتروني شئ رائع خصوصا في ظل إنتشار الأمراض والأوبئة.

وترى أن التعليم الإلكتروني يساهم في التعرف على الثقافات والأفكار المختلفة، رغم وجود بعض العيوب التي تحدث أثناء التدريس مثل انقطاع الانترنت أو حصول خلل في النظام الآلي بشكل خاص.

 

#استطلاع

 

#طالب_يمني