يتعرض عديد طلبة وطالبات في مدارس ثانوية وجامعات للابتزاز الإلكتروني وسط غياب الوعي لدى كثيرين بطرق حماية البيانات الشخصية.
الفتاة اليمنية العشرينية زهور محمد -والاسم هنا مستعار- تعرضت و14 من زميلاتها في عديد مدارس وجامعات للابتزاز من قبل أشخاص تعرفوا عليهن عبر تطبيق "سناب شات" باستخدام أسماء وهمية، استطاعوا الحصول على صور خاصة بهن، وقاموا بتهديدهن بنشر صور مخلة بالحياء ما لم يرسلن لهم مبالغ مالية.
حالات قتل
تسبب الابتزاز الإلكتروني بحالات قتل وإقدام على إنهاء الحياة؛ حسبما كشفت عنه دراسة حديثة أجريت في جامعة لحج حول التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي وضحايا الابتزاز الإلكتروني.
وشهدت جرائم الابتزاز الإلكتروني تزايدًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، بفعل سوء استخدام البعض لوسائل التواصل الاجتماعي وغياب الوعي بمخاطر بعض تطبيقات المراسلة، وعدم تشجيع الضحايا على إبلاغ الجهات المختصة؛ حسبما أكده أكاديميين من جامعات صنعاء، وأبين، ولحج في ندوة علمية.
وحذروا من خطورة الابتزاز الإلكتروني، في ظل التطور التكنولوجي الهائل، وما ينتج عنه من مخاطر تتجاوز الحدود.
وطالبوا بتوعية المجتمع بطرق الوقاية من هذه الجرائم الإلكترونية وتأثيراتها المدمرة على الأفراد، وخاصة الطلبة والطالبات، وضرورة سن تشريعات رادعة لمواجهتها.
الإسلام يحرم الابتزاز
ويحرم الإسلام جميع أشكال الابتزاز وانتهاك حقوق الآخرين، و يدعو إلى صون الأعراض والحقوق؛ وفق تأكيد الأكاديميين الذين اوصوا بسن قوانين وتشريعات صارمة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني وتكثيف جهود التوعية بمخاطره وطرق الوقاية منه وتوفير الدعم النفسي والقانوني لضحاياه.
#لا_للابتزاز_الالكتروني_للطلبه
#ميدان_الطلبة
#طالب_يمني