بعد أن كانت ثاني دولة عربية تطبقه..اليمن تتراجع عن تنفيذ نهج "القراءة المبكرة"

تراجعت وزارة التربية والتعليم بصنعاء، عن تطبيق نهج "القراءة المبكرة"، بعد أن كانت ثاني دولة عربية تنفذه لطلاب الصفوف الأولى "اقرأ وتعلم".

 

وقال نجيب الكمالي معد ومقدم برامج في القناة التعليمية، في نشر على صفحته بالفيسبوك، رصده " طالب يمني "، إن "برنامج نهج القراءة المبكرة كان يشكل ثورة علمية في مجال التعليم الحديث وأشتغل عليه خبراء وموجهين مركزيين لسنوات وخرجوا بحصيلة مبهرة بعد عمليات تدريب مكثفة للموجهين من مختلف المحافظات وكان يعول عليه الأمل الكبير في تصحيح المفاهيم التعليمية وبناء جيل على أسس صحيحة وقوية".

 

وذكر الكمالي بأنه تم البدأ بتطبيقه من العام 2010.

 

وعبر عن أسفه على ضياع كل الجهود ورحيل مؤسسي هذا المشروع التعليمي الكبير وعلى رأسهم الخبير التربوي ومؤسس نهج القراءة المبكرة الأستاذ محمد عبدالرحمن الكمالي".

 

ويواجه غالبية الطلبة صعوبة في القراءة والتعلم الذاتي ما يؤدي إلى الشعور بفقدان الثقة في أنفسهم وكرههم للمدرسة بسبب تأخر مستوياتهم عن أقرانهم.

 

من جهته أكد عبدالرحمن أحمد"أنه ونتيجة لعدم تدريس نهج القراءة المبكرة تكون النتائج سلبية والمخرجات ضعيفة".

 

وأضاف: حتى من قبيل التندر والسخرية يقال إنه سيتم تمديد فترة دراسة البكالوريوس في الجامعات من أربع إلى خمس سنوات، على أن تخصص السنة الجامعية الاولى لتعليم الطلاب القراءة والكتابة"؛ في تأكيد على انحدار مخرجات التعليم العام خلال السنوات الأخيرة.

 

وحقق برنامج نهج القراءة المبكرة، في المرحلة التجريبية نتائج باهرة في 14 محافظة.

 

"طالب يمني "، طرح القضية على السلطات المختصة في وزارة التربية والتعليم بصنعاء، والتي أقرت بتوقيف  تدريس كتاب نهج القراءة المبكرة عام 2016، و تدريس كتاب القراءة للصف الأول الأساسي المعتمد؛ نتيجة للصعوبات التي يواجهها التلاميذ والمعلمون وأولياء الأمور، وكذلك عدم توفر الوسائل المساعدة للتعامل مع كتاب نهج القراءة المبكرة.

#حصة_دراسية

#طالب_يمني