بمساندة والدته...شاب يمني ينال ثقة والده بعد نجاحه الدراسي
الشاب اليمني فهد خبشة



الشاب اليمني فهد جبران خبشة، يقول إن "والدته هي الجنة التي فتحت له أبواب الدراسة الجامعية لتخصصي اللغة الإنجليزية وإدارة الأعمال الدولية"؛ حسب ما ذكره لـ"طالب يمني". 

 يدرس خبشة في المستوى الرابع بقسم إدارة الأعمال الدولية بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأهلية بصنعاء، بعد حصوله على بكالوريوس من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة صنعاء.

تغلب فهد على عادات قبيلته التي لاتسمح لبعض أبنائها مواصلة الدراسة الجامعية بعد الحصول على الثانوية العامة، كما قاوم إصرار والده في باديء الأمر؛ الذي لم يكن موافق على مواصلة دراسته الجامعية، وعليه ممارسة العمل مع شيققه، وهنا كان العائق أمام فهد؛ وفق ما أفاد.

بعد معاناة فهد من رفض والده، ونجاحه في تجاوز الأشخاص التحبيطيين بفعل إصراره وشغفه؛ التحق بقسم اللغة الإنجليزية، كلية اللغات، جامعة صنعاء، لكنه أوقف قيده في المستوى الثاني، والتحق بعمل في منظمة لمدة عامين، حتى وفر مصاريف مالية ساعدته على إكمال دراسة اللغة الإنجليزية.

بعد ذلك قرر فهد الإلتحاق بقسم إدارة الأعمال الدولية بجامعة العلوم والتكنولوجيا، لتطوير مهاراته، وتحقيق طموحه في أن يكون رجل أعمال، وهو ما غير نظرة والده تجاهه ودفعه لدعمه وتشجيعه، تقديرا لنجاحه في دراسته، وإسهامه في تغيير نظرة أبناء قبيلته تجاه الدراسة الجامعية.

وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهت فهد والخذلان من أقرب الناس له، إلا أنه يقول "عندما يكون لديك هدف مرسوم تود الوصول إليه لا أحد يستطيع الوقوف في طريقك"؛ حسب فهد.

 ينتظر خبشة لحظة إرتدائه قبعة التخرج للمرة الثانية، وسماع تصفيق كل من كان ينتقده ويقلل من قدراته، ويتعهد بمواصلة مشوار تعلمه حتى تحقيق أهدافه المرسومة، وإشباع رغبته وشغفه.

يحث فهد كافة طلبة اليمن على أهمية "رسم أهدافكم ثم تنطلقوا، ويا إما تكونوا أو لاتكونوا، وأن لاتغادروا الحياة حتى تضعوا بصمتكم، وتجعلوا التاريخ يخلدكم".


#قصة_نجاح

#طالب_يمني