تتزايد مظاهر القلق والتوتر والخوف لدى طلبة المدارس والجامعات، خصوصا مع بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2023- 2024.
ودعا الاخصائي الاجتماعي في مدارس البناء التربوي فرع الجراف، بأمانة صنعاء، عبد الإله الأسدي، الآباء والأمهات إلى تهيئة ظروف مناسبة للأبناء تتسم بالهدوء والخصوصية لتحقيق أكبر معدل من التحصيل العلمي والاستقرار النفسي.
وأضاف الأسدي في حديثه لـ "طالب يمني"، بأن الدعم النفسي والتفاؤل والتشجيع من قبل الأهل والأسرة، والتحدث مع أبنائهم الطلبة بإيجابية، وإعطائهم الثقة بدل الصراخ والتوبيخ والتأنيب لمذاكرة الدروس، وتهيئة الأسرة الجو المناسب لهم، تعد من الأمور التي تساعد على التخفيف من أعراض القلق السلبية لديهم، وتجعلهم يستقبلون الامتحانات بثقة وتفاؤل.
ونصح الآباء والأمهات بالحد من معدل التوتر خلال فترة الامتحانات.
ونوه أنه في كثير من الأحيان ينتقل توتر الأم أثناء فترة الامتحانات إلى الأبناء وهذا ليس في صالحهم ويسبب لهم القلق وعدم التركيز، لذلك يجب أن تتمتع الأسرة بمزيد من الهدوء على الأقل أمام أبنائهم خلال فترة الامتحانات.
وحث الآباء بألا يقحمون أبنائهم الطلبة في أمور أكبر من قدراتهم، ما ينعكس سلبا على تحصيلهم الدراسي واستعدادهم للامتحانات.
وأكد "أن الضغط النفسي على الأبناء لتحقيق رغبات الآباء لن ينتج سوى الضرر النفسي والحل يكمن في توفير بيئة أسرية آمنة للطالب، وحرية في اختياراته وإدارته للعملية الدراسية الخاصة به، كما ينبغي أن تكون مستقرة دون أي نوع من التغيرات والقوانين التي تضيف إلى قلقه قلقا آخر، وبالمجمل ينبغي إشاعة جو يسوده الأمان والطمأنينة والاستقرار".
#حدث
#طالب_يمني
