بعد الإعلام والشريعة.. شاب يمني يستقر على دراسة الطب الشرعي
الشاب اليمني هاني الإدريسي



تعلم ...ثم تعلم ... ثم واصل التعليم دون توقف؛ هكذا بدأ الشاب اليمني هاني الإدريسي، حديثه لـ"طالب يمني". 

تنقل في دراسته بين الإذاعة والتلفزيون، بجامعة صنعاء، والشريعة والقانون وعلوم الطب الشرعي (الأدلة الجنائية ).

بدء الإدريسي تحضير الماجستير في علوم الطب الشرعي على حسابه الخاص، بإحدى الجامعات الهندية.

يقول الادريسي: "هذا التخصص يهمني كثيرًا، فأنا أطمح للعمل في مجال مكافحة الجريمة وبناء الأجهزة الأمنية والقضائية باليمن، ويرغب في تطوير منظومة النيابة العامة لتحقيق العدالة ومكافحة الجريمة على جميع المستويات".

 يؤمن الإدريسي أن "العدالة هي أساس أي مجتمع ناجح".

يطمح الإدريسي لخدمة مجتمعه وبلده أولاً إن تحقق له ذلك، أو أي بلد في العالم، بعد التخرج من الماجستير، وليس تحقيق النجاح الشخصي فقط.

ينصح الإدريسي شباب اليمن بتعلم العلوم الحديثة التي تتنافس عليها الدول حتى نستطيع أن نعمل و نلتحق بها ولو بشكل تدريجي.

 يعتقد أن التعليم والعمل الجاد هما المفتاح لتحقيق أي طموحات حتى وإن تأخرت.

يؤكد أن النجاح الحقيقي يكمن في العزيمة والقدرة على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص للنمو والتقدم والتطور والتغيير، وهذا هو الحال بالنسبة للطلبة الذين يواجهون صعوبات في تعليمهم بسبب الوضع في اليمن.

يعتبر الإدريسي أن كل شيء ممكن تحقيقه "إذا وضعت عقلك عليه، وبإمكانك التغلب على أي عقبة تقف في طريق تحقيق أحلامك مهما كانت وعورة الطريق".


#قصة_نجاح

#طالب_يمني