ويبنار.. تعرف على الجامعات اليمنية التي تستطيع الدخول في التصنيفات الدولية
فرص تحسين ترتيب الجامعات اليمنية في التصنيفات الدولية


 

جدد الدكتور خالد الحسيني، أستاذ هندسة المعلومات والاتصالات المشارك بجامعة ذمار، دعوته لاستحداث تصنيف محلي لترتيب الجامعات اليمنية وفقاً للمعايير الدولية، وضرورة تقديم الدعم المالي وزيادة الإنفاق على التعليم والبحث العلمي.

جاء ذلك في الويبنار الشهري الذي نظمته مبادرة "طالب يمني"، بعنوان "فرص تحسين ترتيب الجامعات اليمنية في التصنيفات الدولية"، الذي قدمه الدكتور الحسيني، عصر اليوم الخميس، عبر منصة الزووم.

وأكد الحسيني على فتح آفاق التعاون العلمي بين الجامعات اليمنية والعربية والعالمية، وعقد المؤتمرات العلمية والندوات المتخصصة لمناقشة واقع التعليم العالي في البلاد، والعمل على استقلالية الجامعات اليمنية وعدم السماح بتسييسها مهما كانت الظروف، وتحديث التشريعات والقوانين واللوائح الخاصة بالتعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز التعاون والتنسيق العلمي بين مؤسسات التعليم المختلفة على مستوى اليمن.

واعتبر أن دخول الجامعات اليمنية في التصنيفات الدولية قضية ملحة، والحافز لدخول الجامعة في التصنيفات الدولية هو جذب الطلبة الأجانب والتمويل وزيادة فرص خريجي الجامعات في الاستحواذ على فرص العمل والحصول على منح دراسية خارجية، وزيادة فرص الباحثين اليمنيين للمشاركة في المشروعات البحثية الدولية.

وقال إن الجامعات اليمنية تستطيع الدخول في تصنيفات التايم وسيماجو والويبومتركس والتصنيف الروسي.

وأضاف: تطمح الجامعات اليمنية في الدخول إلى تصنيفات شنغهاي الصيني والتايمز والكيو إس البريطانيين.

وتابع: تصنيف سيماجو الإسباني يعتمد على 3 مؤشرات هي البحث العلمي ومخرجات النشر العلمي وبراءات الاختراع المسجلة باسم الجامعة وكذلك التأثير المجتمعي للجامعة عبر موقعها الإلكتروني.

وأردف: باستطاعة الجامعات اليمنية الدخول في التصنيف الروسي الذي يعد أحد أهم التصنيفات العالمية الخاصة، وأشجعها على المضي في ذلك، ويعتمد التصنيف على نسبة الأساتذة الى الخريجين من البكالوريوس ونسبة الحاصلين على شهادة الدكتوراة من العدد الكلي للتدريسيين ونسبة الخريجين الحاصلين على شهادة الدكتوراة إلى الخريجين الحاصلين على شهادة البكالوريوس والشراكات البحثية والأساتذة والطلبة الأجانب والسمعة الأكاديمية خارج المنطقة الإقليمية والمستوى العلمي من ناحية المناهج ومشاركة الطلاب في المسابقات الدولية.

ولفت إلى أن الاستدامة المالية أحد معايير التصنيف الروسي للجامعات، ونحن نواجه مشكلة انقطاع رواتب أساتذة الجامعات منذ عدة سنوات.

ونوه بان التصنيف الاندونيسي يركز على التنمية المستدامة ولدينا جامعات تتميز بمساحات خضراء وتستخدم الطاقة الشمسية والتعليم المستدام وإدارة تدوير النفايات واستخدام المياه ووسائل النقل الجامعي الصديقة للبيئة.

وأشار إلى أنه بإمكان جامعات صنعاء وذمار وجبلة وإب الدخول في التصنيف الاندونيسي لما تتميز به من مساحات خضراء.

وأفاد بأن تصنيف الويبومتريكس يختص بمواقع الجامعات على الإنترنت من ناحية سهولة ظهور الموقع والوصول إليه وتوفر المحاضرات للطلبة وكذلك الوسائط المتعددة.

وذكر بأن تصنيف الكيو إس البريطاني لنا فرصة للدخول فيه، لكن للأسف لم تدخل أي جامعة يمنية فيه هذا العام.

وأوضح أن الجامعات اليمنية تستطيع أيضاً الدخول في تصنيف التايمز البريطاني الذي يركز على البيئة العلمية والاستشهادات والتدريس.

 

#ويبنار

#طالب_يمني