أكاديمي يمني يكشف عن فرص الجامعات العربية لتحسين ترتيبها في التصنيفات الدولية
لقطة شاشة من الويبنار توضح ترتيب الجامعات العربية بأحد التصنيفات الدولية





كشف أكاديمي يمني، مساء اليوم الخميس، عن فرص الجامعات العربية لتحسين ترتيبها في التصنيفات الدولية.

وأكد الدكتور خالد الحسيني، عضو مجلس ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في إتحاد الجامعات الدولي، على ضرورة اهتمام الجامعات العربية بالبحث العلمي، وجعله أولوية قصوى، لكونه الأساس في تحسين ترتيب الجامعات بأي تصنيف دولي مرتبط بقاعدة بيانات سكوبس وشبكة العلوم.

جاء ذلك في الويبنار الذي أقامه مجلس ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في إتحاد الجامعات الدولي، بعنوان "فرص تحسين ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات الدولية"، أداره الدكتور مروان سالم نوري عضو مجلس ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في الاتحاد، وحضره أكثر من مائة أكاديمي مابين رؤساء جامعات وعمداء كليات ورؤساء أقسام علمية وباحثين.

ودعا الحسيني إلى تعزيز آفاق التعاون العلمي بين الجامعات العربية والعالمية، وتبادل الأساتذة، و جذب الطلبة الأجانب والتمويلات، ومتابعة الخريجين ومعرفة الوظائف التي تولوها في سوق العمل، والمشاركة في المشروعات البحثية الدولية.

وقال إن الجامعات العربية  تستطيع تحسين سمعتها الاكاديمية وترتيبها في تصنيفات التايم وسيماجو والويبومتركس والتصنيف الروسي والويبومتركس والكيو إس وشنغهاي والتصنيف الاندونيسي.

ولفت إلى أن تصنيف سيماجو الإسباني يعتمد على 3 مؤشرات هي البحث العلمي ومخرجات النشر العلمي وبراءات الاختراع المسجلة باسم الجامعة وكذلك التأثير المجتمعي للجامعة عبر موقعها الإلكتروني.

ونوه بأن التصنيف الروسي يعد أحد أهم التصنيفات العالمية الخاصة، ويعتمد على نسبة الأساتذة إلى الخريجين من البكالوريوس ونسبة الحاصلين على شهادة الدكتوراة من العدد الكلي للتدريسيين ونسبة الخريجين الحاصلين على شهادة الدكتوراة إلى الخريجين الحاصلين على شهادة البكالوريوس والشراكات البحثية والأساتذة والطلبة الأجانب والسمعة الأكاديمية خارج المنطقة الإقليمية والمستوى العلمي من ناحية المناهج ومشاركة الطلبة في المسابقات الدولية.

وأفاد بان التصنيف الاندونيسي يركز على التنمية المستدامة من ناحية الاهتمام بالمساحات الخضراء واستخدام الطاقة الشمسية والتعليم المستدام وإدارة تدوير النفايات واستخدام المياه ووسائل النقل الجامعي الصديقة للبيئة.

وذكر بأن تصنيف الويبومتريكس يختص بمواقع الجامعات على الإنترنت من ناحية سهولة ظهور الموقع والوصول إليه وتوفر المحاضرات للطلبة وكذلك الوسائط المتعددة.

وأوضح بأن تصنيف التايمز البريطاني يركز على البيئة العلمية والاستشهادات والتدريس.

وكانت مبادرة "طالب يمني"، نظمت في فبراير الماضي، ويبنارا بعنوان "فرص تحسين ترتيب الجامعات اليمنية في التصنيفات الدولية"، قدمه الدكتور خالد الحسيني، مستشار رئيس جامعة ذمار لشؤون التطوير الأكاديمي والأتمتة وأستاذ هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المشارك بالجامعة، وحضره عدد من الطلبة وأكاديميو عدة جامعات يمنية.

 


#حدث


#طالب_يمني