يعتقد الشاب اليمني أسامه رامي، أن "الله هو السند لكل يتيم في قلبه طموح"؛ حسب ما ذكره لـ"طالب يمني".
يدرس رامي القادم من مديرية زبيد محافظة الحديدة، في المستوى الثالث، بكلية الملتيميديا والوسائط المتعددة، بجامعة تونتك الدولية للعلوم والتكنولوجيا الأهلية بصنعاء.
توفي والد رامي وأعتقد أن الحياة تقفلت بوجهه، لكونه أكبر إخوته ومعيلهم، ومع ذلك يدعو "كافة الطلبة ألايستسلموا عند أول العقبات، لأن هناك نور بآخر النفق".
يرى رامي أن "الغربة تعلم الشباب أشياء جميلة، والأوقات الصعبة تعرفهم كيف يكونوا أقوياء ولايستسلموا حتى وإن لم يكن لهم سند".
حقق رامي المركز الثالث على مستوى محافظة الحديدة في الثانوية العامة للعام 2020 وحصل على معدل 96.50%، ورغم ذلك لم يحصل على منحة دراسية في الخارج.
التحق رامي بمجال الملتيميديا والابداع التقني بناء على حبه للتصميم وأظهر شغفه وطموحه مع الفن والصورة والألوان.
تركز أعمال رامي الفنية على إحياء كل شيء جميل بمدينته زبيد واليمن وعكست الطابع الجميل لتهامة التي أعتبر أنها مهمشة إعلاميا.
يجسد رامي شغفه بالعمل في مجال التصاميم عبر الإنترنت بدوام جزئي، من أجل توفير لقمة العيش وتسديد الرسوم الجامعية.
#قصة_نجاح
#طالب_يمني
