رائدة أعمال تونسية تسرد تجربتها الريادية لشباب اليمن
المهندسة التونسية إشراف جاراي



قالت المهندسة التونسية إشراف جاراي، إن "مشاريع الريادة الاجتماعية تجمع بين تحقيق الأثر المجتمعي و الجانب الربحي لأجل الاستدامة".

 جاء ذلك في حديثها لشباب وطلبة اليمن بمقهى زمالة الجسر لريادة الأعمال الاجتماعية، مع الصحفية والناشطة سارة الزبيري.

 وبدأت جاري مشوارها الوظيفي في شركة خاصة براتب 500 دينار عقب تخرجها من الجامعة بنحو 5 سنوات.

و في يناير 2018م فتحت جاراي كأول إمرأة تونسية، حاضنة أعمال مشتركة، تساعد في تشغيل ناس وتفتح لهم رزق، وتدعم الاقتصاد التونسي. 

ومع أن مشروعها يتميز عن المنافسين بطريقة العمل والبصمة التي صنعها لدى الزبائن، إلا أن جاراي ترى أن "عالم ريادة الأعمال الاجتماعية يتطلب أن نكون متفائلين ونتمنى الخير للجميع، ونتوقع حدوث أي شيء، بما في ذلك الضغوط النفسية التي يمكن تجاوزها بمجالسة الناس الايجابيين والطموحين الراغبين بتغيير حياتهم بدء من العائلة والأصدقاء". 

وأضافت: أكثر صديق يشجعك ويدعمك هي نفسك، المهم تكون محاط بناس يمنحوك الأمل ويكونوا فخورين بك.

وأفادت بأن التمويل لمشروعها في البداية جاء من العملاء المستفيدين مقابل خدمات، وبعد سنوات حصلت على تمويل.

وحثت الرواد الشباب على المثابرة والاجتهاد مهما واجهوا من صعوبات وصدمات في أعمالهم وحياتهم.

وبينت أن "الثقة بالنفس والطموح والسعي وامتلاك الهدف والعزيمة والإرادة والرؤية أشياء لأزمة لأي رائد أعمال إجتماعي، وهو ما تسلحت به قبل إطلاق مشروعها".

وتابعت: عندما تكون صاحب مشروع عليك الالتزام بقيم ومبادئ أخلاقية، مع التركيز على جذب الأشخاص بناء على مبادئهم وسلوكياتهم وليس على أفكارهم.

ونصحت الشباب الرواد بأن يكونوا حازمين ومنظمين تجاه من يعملون لديهم أو يتدربون،  وأن يتحلوا بالمرونة أمام المشكلات التي تواجه العمل، ويتعلموا من كل من ينصحهم ويرشدهم، ولكن عليهم بناء شخصياتهم بأنفسهم، من خلال امتلاك الوعي الذاتي.

و وُصفت المهندسة جاراي، كواحدة من أكثر النساء تأثيرا حسب الشركة الأمريكية INNOVATORSBOX، وهي مهندسة حاسوب ورائدة أعمال ومؤسسة (Hive12) التي تصنف على أنها مساحة عمل مشتركة، ومركزا لريادة الأعمال واحتضان الشركات الناشئة.


#ميدان_الطلبة 

#طالب_يمني