يقترب الشاب اليمني محمد حمود الشلفي، من رسم بداية جديدة ومشرقة لأملٍ يزهر في تربةٍ يعتقدها الناس قاحلة، متحديًا كل نظرات الشك والتقليل من نجاحات الآخرين؛ وفق ما ذكره لـ"طالب يمني".
يدرس الشلفي بالمستوى الثالث بقسم الصيدلة، بمعهد جامعة العلوم والتكنولوجيا الأهلية بمحافظة إب، ويستعد للاحتفاء بتخرجه وزملائه.
يخاطب الشلفي زملائه الطلبة بقوله: "إنك في طريق العلم تسير، وعلى درب النجاح تنير، برغم كل الأصوات التي تحاول أن تُخفي شعاعك أو تقلل من قيمة مسعاك. فقد اخترت الصبر والإصرار، وعقدت العزم أن تتسلح بالمعرفة كسيف يقطع دابر الجهل والظروف الصعبة التي تعانيها بلادك".
وأضاف: "من حقك كطالب أن ترفع رأسك عاليًا لأنك تمثل الشجاعة والتفاني في واقع لا يُعانق الجميع فيه أحلامهم".
وتابع: "لا تلتفت لمن ينتقدك بل أجعل من تلك الإنتقادات وقوداً يحرك عزيمتك ويزيد من إصرارك على النجاح والتطور".
وأردف: "قد يكون للنقد أصواتٌ عالية، لكن دع صدى نجاحاتك يكون هو الأعلى ويخترق كل الحدود، فأنت بنموذجك الراقي تفتح آفاقًا جديدة لمن يتبعون خطاك، وتُظهِر لأهل وطنك أن العلم ضياء لا يُطفأ، وأن اليمنيين قادرون على تحقيق الرفعة والتألق".
يدعو الشلفي "طلبة اليمن للاستمرار في كسر القيود وبناء مستقبلهم بالعلم والعمل، فكل خطوة يخطوها نحو التعلم هي شعلة تضيء للآخرين طريقًا يبقى خالدًا ومُلهمًا".
#قصة_نجاح
#طالب_يمني
