الحلول الممكنة للاستفادة من التكنولوجيا في المشاريع الاجتماعية باليمن
لقطة شاشة أثناء تقديم الجلسة التدريبية من قبل الباحثة سوسن بن شيخ



يعتبر تعزيز التعليم والتدريب التقني في اليمن، وتعزيز شبكات الإنترنت والبنية التحتية للكهرباء وإنشاء برامج تمويل ودعم لتوفير الأجهزة التكنولوجية، من أبرز الحلول الممكنة لادماج التكنولوجيا في مشاريع ريادة الأعمال الاجتماعية.

جاء ذلك في جلسة تدريبية قدمتها الباحثة والخبيرة التونسية سوسن بن شيخ، اليوم الأحد، عن "إدماج التكنولوجيا في المشاريع الاجتماعية"، في إطار برنامج زمالة الجسر لريادة الأعمال الإجتماعية.

وشجعت المتدربين على المشاركة المجتمعية في بناء المجتمعات الافتراضية وحل المشكلات العالمية والوصول إلى جمهور أوسع وتحسين الكفاءة والإنتاجية وإدارة المشاريع وتمويل الجماهير وجمع التبرعات وجمع وتحليل البيانات.

ونصحت الشباب والطلبة باستخدام التكنولوجيا لتحسين الاتصال الداخلي والخارجي وتحديد الأولويات والاحتياجات وحماية البيانات والخصوصية وتوفير التدريب والدعم المناسب لبناء القدرات.

وأوضحت بن شيخ أن مشكلات التكنولوجيا في اليمن تتمثل في التكلفة العالية للاتصال بالإنترنت وضعف شبكات الإنترنت والبنية التحتية للكهرباء ونقص الأجهزة والمعدات التكنولوجية ونقص المعرفة والمهارات التقنية والتغطية غير المتساوية بين المناطق الحضرية والريفية النائية.

وبينت أن التكنولوجيا تخلق وظائف جديدة وتؤدي لفقدان أخرى، وقد تستخدم لنشر المعلومات المضللة.

ونوهت بأن عدم المساواة في الوصول إلى التكنولوجيا بين المناطق الحضرية والريفية من أبرز المخاطر.

وأكدت أن الإدمان على التكنولوجيا يؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية والصحة النفسية والاجتماعية.

ولفتت إلى أن التكنولوجيا تساعد على تحسين كفاءة العمليات وقياس تأثير المشاريع الاجتماعية بشكل أفضل، وتسهم في بناء مجتمعات من الداعمين والمتطوعين ما يساعد على تحقيق أهدافهم بشكل أسرع.

وقالت إن الثورة الصناعية الرابعة بمنتجاتها المتمثلة في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة والواقع المعزز والطباعة ثلاثية الأبعاد، أدت إلى تحول جذري وقادت الابتكار الاجتماعي في عديد من القطاعات.

وأضافت: نستخدم التكنولوجيا لتسهيل الحياة اليومية وتعزيز التواصل والتعاون في المشاريع المشتركة.


#حصة_دراسية 

#طالب_يمني