اضطر العشرات من طلبة اليمن المبتعثين في الخارج، إلى ترك دراستهم والعودة إلى الوطن، خلال الأشهر الماضية؛ حسبما ذكره مسؤولين في اتحادات طلاب اليمن بالخارج، لـ"طالب يمني ".
يأتي ذلك فيما يعيش المئات من الطلبة بعدد من عواصم ومدن عربية وعالمية دون مستحقات مالية منذ 13 شهرا، ما دفعهم للجوء إلى تنفيذ إضرابات واحتجاجات أمام السفارات والملحقيات الثقافية اليمنية بدول الابتعاث.
وجدد الطلبة في أحاديثهم لـ"طالب يمني"، مناشدتهم للسلطات الحكومية بسرعة صرف مستحقات خمسة أرباع متأخرة ابتداء من الربع الثالث 2023 وحتى الربع الثالث 2024م، وصرف بدل الكتب وتذاكر السفر للخريجين وعائلاتهم، وحل مشكلة الاستمراريات لموفدي الجامعات اليمنية، والانتظام في الصرف أولاً بأول.
وأمام السفارات اليمنية في مصر والمغرب ولبنان والهند وماليزيا؛ ينظم طلبة يمنيون اعتصامات متواصلة منذ سنوات للمطالبة بصرف مستحقات مالية، بعد أن تقطعت بهم السبل وباتوا عاجزين عن دفع إيجارات مساكنهم أو شراء وجبات الطعام أو دفع المواصلات.
وكانت وزارة التعليم العالي بعدن، قالت إن إجمالي ما يصرف على الابتعاث الخارجي سنوياً 15 مليار ريال (نحو 50 مليون دولار)، ويبلغ عدد الطلبة اليمنيين المبتعثين في الخارج 9300 طالب وطالبة، وفق الوزارة.
ومنذ عام 2018، تواجه السلطات الحكومية عجزاً في سداد مستحقات الطلبة المبتعثين في الخارج، ومع ذلك، استمرت في ابتعاث الدراسين على مدى الأعوام التالية دون إيجاد حلٍ للمشكلة.
#لا_لإهمال_الطلاب
#الطلاب_المتبعثون_بدون_مستحقات
#طالب_يمني