شباب العالم يدعون الدول والحكومات للاستثمار في التعليم

 دعا إعلان الشباب حول تحويل التعليم، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والحكومات والمجتمع المدني والمنظمات وصانعي القرار إلى ضمان تنفيذ عدد من المطالب تزامناً مع قمة عام 2022 لتحويل التعليم التي تتبناها الأمم المتحدة.


وطالب الإعلان الشبابي صانعي القرار بالانخراط مع الشباب في تصميم وتنفيذ وتقييم عملية تحويل التعليم، إلى جانب الاستثمار في القيادة الشبابية، وإشراك الشباب والطلاب في هيئات صنع القرار والسياسات والوفود الوطنية.


وحثّ الشبابُ صانعي القرار "إنهاء الاستعمار المفروض على إنتاج المعرفة"، والاستثمار في التعليم بما يخلق حاضر ومستقبل يراعي المطالب النسوية والإنصاف ويخلو من القوالب النمطية، وبما يضمن المشاركة الكاملة لجميع الطلاب في نفس بيئة التعليم.


وتتضمن قائمة المطالب الواردة في إعلان الشباب حول تحويل التعليم، الاستثمار في التعليم من أجل التنمية المستدامة عبر المناهج ولاسيما التعليم المناخي، وتعزيز مبادئ السلام وحقوق الإنسان، وتعزيز الحرية الأكاديمية ورعايتها، وتعزيز التعليم الذي ينهض بالتفكير النقدي والخيال والتواصل والابتكار.


وأكّد إعلان الشباب على ضرورة إزالة الحواجز التي تمنع جميع المتعلمين وخاصة المهاجرين واللاجئين من الوصول والمشاركة في التعليم، وبناء بيئة تعليمية آمنة، والتركيز على الصحة الذهنية للمتعلمين، واعتماد استراتيجيات فعالة لإعادة الأطفال خارج المدارس إلى التعليم.


كما دعا الإعلان إلى توسيع الدعم للتعليم المجاني، والاستثمار في السياسات والاستراتيجيات الخضراء والرقمية لتعزيز التعليم والبحث عن فرص ريادة الأعمال، وتوفير التدريب، ووضع آليات توظيف للمعلمين لضمان الإنصاف والعدالة، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية للتعليم، وضمان مصادر تمويل مستدامة، وإقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص، وزيادة التمويل للتعليم أثناء وبعد حالات الطوارئ، ووضع إجراءات لتنفيذ هذه التوصيات.


وفي إعلانهم أبدى شباب العالم استمرارهم في التضامن مع كل الشباب من أجل تغيير التعليم، والاستمرار في الدعوة إلى تغييره، ومساءلة صناع القرار، وإطلاق خطة لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم الجيد)، وتعزيز الحوار بين الأجيال والثقافات لخلق عالم أفضل يقوم على التضامن والتنوع والاحترام المتبادل.


#حدث 

#طالب_يمني