جزء لايتجزأ من الأمن القومي.. أساتذة وطلبة الصيدلة في جامعات يمنية يحيون يومهم العالمي

أحيا أساتذة وطلبة الصيدلة في جامعات يمنية بصنعاء اليوم العالمي للمهنة، بتأكيدهم أن "الأمن الدوائي جزء لايتجزأ من الأمن القومي الوطني".


وأعتبر أساتذة وطلبة قسم الصيدلة بجامعة الرشيد الذكية الاهلية، أن مهنة الصيدلة من المهن الطبية التي تحظى باهتمام واسع.


وقالوا في فعالية نظمتها الجامعة بمناسبة اليوم العالمي للصيادلة، أن دور الصيدلي لا يقتصر على بيع الدواء فقط كما يظن بعض أفراد المجتمع، بل هو مسؤول أيضاً عن تأمين الدواء الملائم لعلاج المريض ومساعدة الطبيب على شفاء المريض من خلال صرف الدواء الصحيح وتحديد الجرعات الصحيحة اللازمة، والتحذير من أية آثار جانبية قد تحدث نتيجة تعاطي هذا الدواء.


وبينوا أن الصيادلة يلعبون دوراً حيويا ًفي المجتمع من خلال القيام بالبحث العلمي لاكتشاف دواء جديد أو العمل في مجال التصنيع، أو في مجال مراقبة الجودة.


وذكروا بأن الصيادلة يقومون بتقديم عديد من الخدمات الطبية المهمة للمجتمع من قبيل مراجعة الوصفات الطبية التي يتم وصفها للمريض، والتأكد منها لضمان سلامة المريض، إضافةً إلى إرشاد المرضى للطريقة الصحيحة لتناول العلاج، ومناقشة الأعراض الجانبية التي قد تصيب بعض المرضى أحياناً. 


أما أساتذة وطلبة كلية الصيدلة بجامعة دار السلام الدولية للعلوم والتكنولوجيا الأهلية بصنعاء، فيرون أن الصيادلة تقع على عاتقهم مسؤولية الآمن الدوائي من خلال دورهم في التصنيع الدوائي وإنتاج المواد الخام و إحداث نهضة صناعية في مجال الأدوية.


وأشاروا في فعالية ومعرض صيدلاني نظمته الكلية بمناسبة اليوم العالمي للصيدلة، إلى أن الرسالة الأولى للمعرض الصيدلاني تكمن في جعل الطلبة على ثقة بأنفسهم بمايساعدهم على أن يكتشفوا طاقاتهم.


وشددوا على أن الأمن الدوائي جزء لايتجزأ من الأمن القومي الوطني.


ويعد يوم 25 سبتمبر من كل عام هو اليوم العالمي للصيادلة.

#حدث

#طالب_يمني