جامعية يمنية تقود مبادرة لتوعية طلبة المدارس بتغير المناخ

أطلقت الشابة إشراق  السويدي، العضوة في برنامج القيادة الشابة اليمنية، مبادرة تستهدف طلبة المدارس للمساعدة في التوعية بتغير المناخ من خلال تنظيم أنشطة تثقيفية حول مخاطر تغيّر المناخ.


 تخرّجت إشراق من كلية التجارة والاقتصاد من جامعة صنعاء، لكن لديها شغف واهتمام كبيرين بقضايا المناخ والبيئة.


تقول إشراق لأخبار الأمم المتحدة: "عملت في أكثر من مشروع يدعم قضايا المناخ والبيئة وتلقيت العديد من البرامج التدريبية في هذا المجال. كان أولها مع برنامج القيادات الشابة - برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.


 و قامت – من خلال مبادرتها – باستقطاب الجيل الصاعد، من طلاب المدارس والأطفال، وحاولت أن تزرع فيهم الوعي بشأن مخاطر التغير المناخي والأخطار التي يمكن أن تحدث إذا جرى الاستمرار بنفس العادات ونفس السلوكيات.


وتضيف: "بدأنا نتردد على بعض المدارس لتوعية الطلاب وغرس الأسس الصحيحة والعادات السليمة من الآن، حتى يكبروا وتكبر معهم هذه الأفكار. نستخدم العديد من الأنشطة الترفيهية التي يمكن أن تساعد في ترسيخ الفكرة في عقول الأطفال، كالرسوم المتحركة والأفلام والألعاب الترفيهية". 


وعن الممارسات الجيدة، تقول إشراق: "نعلّمهم التشجير وأهميته وكيف يمكن للأشجار أن تساعدنا، وكيف يمكننا حماية الكوكب بعدة وسائل بممارسات بسيطة."


من الأمثلة على الممارسات الصحيحة إلى جانب التشجير، بستنة الأماكن المهملة والتثقيف البيئي، والتقليل من استخدام المواد البلاستيكية في المراحل الأولى، بعدها التدوير وكيف يمكن إعادة استخدام المواد بطريقة صحيحة.

وتتابع: "نقوم بتنظيم أنشطة شهرية ومسابقات وفي نهاية الشهر نختار مندوبا نسميه صديق البيئة."


و احتفت الأمم المتحدة بمشاركة الشابتين اليمنيتين إشراق السويدي وإيثار فارع، في حدث في نيويورك، على هامش مناقشات الدورة الـ 77 للجمعية العامة هذا العام التي جمعت كبار القادة والمسؤولين في العالم.


وشاركت الشابتان اللتان تبلغان من العمر 24 عاما، في مؤتمر “قوة العمل” العالمي، و مبادرة الشباب من أجل المناخ، التي أطلقتها حكومة إيطاليا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.


وأطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية برنامج القيادات الشابة في عام 2015 لتسخير إمكانيات الشباب للمساهمة في تحقيق أهـداف التنمية المستدامة لعام 2030.


#حصة_دراسية 

#طالب_يمني