يتلقى طلاب مدرسة الفقيد سالم باكر، التي تعد أول
مدرسة حكومية في منطقة خورة التابعة لمديرية مرخة السلفى، محافظة شبوة، دروسهم تحت
أشعة الشمس الحارقة طوال اليوم، نتيجة لعدم توفر فصول دراسية كافية تستوعب الاعداد
الكبيرة منهم، وعدم وجود مقاعد دراسية كافية؛ وفقا لما ذكره علي سالم الدياني، أحد
معلمي المدرسة لـ"طالب يمني".
وأضاف: نظرًا للعدد الكبير من الطلبة ولأنه
تم استعارة جزء من مبنى المدرسة لصالح ثانوية الفقيد الحامدي؛ تم تقسيم نظام الدراسة
الى فترتين، صباحية تضم طلبة الصفوف (الأول والثاني والثالث والسابع والثامن والتاسع)
وفترة مسائية تضم طلبة الصفوف (الرابع والخامس والسادس).
وأشار إلى أن أبرز المصاعب والمشاكل التي
تقف عائقًا أمام المدرسين والطلبة والادارة
بشكل رئيسي هي عدم توفر المنهج الدراسي وتلف الشبكة الكهربائية للمدرسة، وعدم توفر
الأثاث المدرسي وأبرزها عدم توفر جهازي كمبيوتر خاصة بالمدرسة والكنترول، إضافة إلى
عدم وجود مواد قرطاسية وأثاث مكتبي للإدارة ولا عامل خدمات ولا حارس.
و يبلغ إجمالي الطلبة 645 موزعين على
19 شعبة يدرسون في 16 فصلا إضافة إلى غرفة
واحدة كادارة وغرفة أخرى كمخزن وثالثة أرشيف و رابعة كنترول.
تأسست المدرسة عام 1963 بمنطقة الخيس خورة،
و تم إنشاء مبنى آخر لها في منطقة ظرف بمجهود شعبي من قبل أهالي المنطقة وانتقلت الدراسة
إلى المبنى الجديد في العام 1974، حيث كانت تعرف بمدرسة خورة الموحدة وتم تغيير اسم
المدرسة عام 2001 إلى مدرسة الفقيد سالم باكر تكريمًا له بعد أن توفى في عام 1994.
#قضية
#طالب_يمني
