الطالب اليمني "المجهول" خلال امتحانات الثانوية العامة

أصبح الطالب اليمني المجهول خلال امتحانات الثانوية العامة في نظر الغالبية العظمى من زملائه وأساتذته، هو الذي لايغش؛ وسط تفش غير مسبوق للظاهرة المدمرة في المراكز الامتحانية بكافة المحافظات دون استثناء، و بوسائل شتى متنوعة.


وقال مسؤولون تربويون في صنعاء وعدة محافظات لـ" طالب يمني"، إنه لم يعد الغش مستهجنًا ومرفوضًا من قبل أولياء الأمور أو الطلبة، بل على العكس أصبح في نظرهم حقًا من حقوقهم المكتسبة، بسبب غياب الاهتمام بالمعلم وإعطائه حقوقه القانونية، ما أدى إلى تدني التعليم.


وأقر المسؤولون بأن الأيام الماضية لامتحانات العام الجاري أثبتت تفشي هذه الظاهرة بشكل مخيف، بل أصبحت بمثابة الفساد الذي يهدد مستقبل الطلبة.


وأكدوا أن ممارسة الغش أصبح بمثابة الحلم الذهبي لطلبة الثانوية العامة غير المستعدين للامتحانات بسبب ظروف التعليم التي لا تتناسب والتطورات المتسارعة خلال العصر الحالي.


وبينوا بأن بعض رؤساء المراكز الامتحانية تم توثيقهم أثناء القيام بالغش ومراجعة أوراق الامتحانات لبعض الطلبة، مقابل الحصول على مبالغ مالية تتراوح بين ألفين إلى خمسة ألف ريال عن المادة الواحدة، ومن يرفض يقوم الملاحظون بتهديده بسحب دفتر إجابته وحرمانه.


ويستخدم طلبة المرحلة الثانوية تطبيق الواتساب للغش في الامتحانات بدلا عن الوسائل التقليدية.

#حصة_دراسية

#طالب_يمني