طلبة الجامعات اليمنية أول المتأثرين بتردي الوضع الاقتصادي

أصبح طلبة الجامعات اليمنية أول المتأثرين بتردي الوضع الاقتصادي العام.


ويؤكد الطالب عمار مبارك، الذي يدرس في المستوى الثالث بقسم الاعلام، جامعة حضرموت، لـ"طالب يمني "، أن أول المتأثرين بالوضع الاقتصادي المتردي في الوقت الراهن، هم طلبة الجامعات اليمنية؛ و هو ما انعكس سلبًا على تحصيلهم العلمي والدراسي.


ويشير إلى أن ذلك الوضع نتج عنه إرتفاع معدلات البطالة في أوساط الخريجين وعدم توافر الفرص الوظيفية.


دوام جزئي

توافقه الرأي الطالبة رهف ماهر، التي تدرس القانون بجامعة حضرموت، بأن الوضع الاقتصادي أثر بشكل مخيف على واقع الطلبة وأصبح أغلبهم يحضرون للجامعة بدوام جزئي، ويعملون في أشغال أخرى لتوفير مبالغ مالية لتغطية النفقات الجامعية.


وتؤكد لـ"طالب يمني"، أن بعض الطلبة اضطروا إلى توقيف الدراسة الجامعية إلى أمد بعيد، حتى تفرج الأمور الاقتصادية عليهم.


نصائح مهمة

من جهته أكد الدكتور محمد الكسادي، أستاذ و رئيس قسم العلوم المالية والمصرفية، بجامعة حضرموت، لـ"طالب يمني"، أن الجامعة ليس بمقدورها أن تمد يد العون لطلابها كونها عاجزة في الوقت الحالي تماماً، وتعاني من شحة الموارد بسبب الوضع الاقتصادي العام.


وأوضح أن الوضع الاقتصادي للبلاد عرض كثير من الطلبة للعمل في أعمال دونما خبرة سابقة مع ممارسة الكثير من الأنشطة التي تشغلهم عن التحصيل العلمي.


وأشار إلى أن الأعباء الاقتصادية التي يتحملها الطلبة لم تكن كما هي عليه في الماضي، بل أصبحوا في الوقت الراهن يتحملون مسؤولية تسيير أمورهم كافة. ونصح الطلبة بالاجتهاد أولاً، والاقتصاد في النفقات، و البحث عن فرص عمل تتناسب مع خبراتهم وطبيعة تخصصاتهم، وبما يساعدهم في إعالة ذواتهم.

#سمنار

#طالب_يمني