بمساندة زوجها.. بسمة الروضي تحصل على الماجستير في طب النساء
الشابة اليمنية بسمة الروضي وزوجها صقر أبو حسن


نجحت الشابة اليمنية بسمة الروضي، في تنظيم وقتها بين أسرتها وزوجها ودراستها للماجستير المهني في طب التوليد وأمراض النساء من المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية، وعملها ليلا في طوارئ مستشفى الوحدة التعليمي الجامعي، بمدينة ذمار، بمساندة زوجها.

تقول بسمة لـ"طالب يمني"، إن "دراستها ومهنتها مضنية لها ولأسرتها، وكانت تحتاج إلى صبر ودقة وسرعة أثناء التعامل مع المريضات، لكن رائحة النجاح مختلفة واستثنائية، وتبعث التفاؤل بغد أفضل".

وأضافت: "الذهاب يوميا إلى مدينة معبر وسهر الليل في الطوارئ بمستشفى الوحدة التعليمي الجامعي، وتحمل أعباء الدراسة والعمل في مستشفى ذمار العام، وتحمل مسؤولية أسرة، لم يكن بالأمر السهل، وكان يفوق قدراتي، لكني كنت قوية، واستمد صلابتي وصمودي من الأمل".

ومع ذلك يعبر زوجها الداعم والسند لها في مشوارها، صقر أبو حسن، لـ"طالب يمني"، بقوله "كنتي قوية بما يكفي لتتحملي الصعوبات والعقبات وتنهضي من كل عثرة أقوى وابهاء، لتثبي إلى المقدمة".

وأضاف : "بسمة: فخور بك كثيرا، وأي نجاح لك هو لي أيضا..

وتابع:"سعيد بالنجاح الذي صنعته شريكة حياتي في مجال عملها، سعيد أنها تجاوزت الكثير لتصل إلى هذه المرحلة الجيدة في مهنتها، لتصل إلى درجة أخصائية".

وأردف: وجودنا في منزل العائلة ساهم في التخفيف عنها جزء من المسؤولية خاصة الأطفال لكنها تحرص أن تقضي أغلب أوقاتها معهم، فهي لم تعد اجتماعية -إن صح التعبير- بسبب المسؤولية التي تتحملها، لذا من النادر أن تذهب عرس أو مناسبة إجتماعية، ودائما ما تتلقى اللوم من قريباتها بسبب ذلك، لكنها ترى أن أطفالها ومنزلها وزوجها وعملها أهم من كل ذلك.

ويواصل أبو حسن حديثه عن شريكة حياته " أحيانا اشفق عليها لحجم المسؤولية لكنها تتحملها عن حب وصبر، وحتى أثناء دراستها كانت حريصة على وقتها وتوزيعة بشكل جيد، لذا هي تستيقظ مبكرا جدا، تجهز نضال للمدرسة وتعمل التزاماتها المنزلية قبل الذهاب للعمل أو الدراسة".

وأضاف: "طبعا زوجتي من النساء التي تحرص أن توازي بين دراستها وعملها؛ فهي منذ خمس سنوات تعمل كطبيبة في مستشفى ذمار العام، وبين أسرتها".

وأكد أن نجاحها في تنظيم وقتها وإعطاء كل التزام أو مسؤولية حقها، من النادر أن تحمل هموم ومشاكل العمل إلى البيت والعكس".


#قصة_نجاح

#طالب_يمني