شاب يمني يمارس هوايته المفضلة رغم غياب الاستديو التطبيقي
الشاب اليمني توهيب محمد الشرعبي

 

 

 


 

طالب يمني/ محمد عبدالعزيز:

نجح الشاب اليمني العشريني توهيب محمد الشرعبي، وزملائه الدارسين بقسم الإعلام والاتصال بجامعة تعز، في تطوير معارفهم وصقل مهاراتهم العملية، رغم عدم توفر استديو إذاعي وتلفزيوني خاص بالقسم؛ حسبما ذكره لـ"طالب يمني".

تخرج توهيب القادم من ريف تعز إلى مدينتها لدراسة الإعلام، خلال العام الجاري، ويمارس هوايته المفضلة (التعليق الصوتي) بإحدى الإذاعات المحلية في المحافظة، بشغف وحب.

يصف الشرعبي مسيرته التعليمية في الجامعة بأنها "رحلة كفاح حقيقية"، ولا يخفي سعادته واعتزازه بتحقيق حلمه بعد سنوات من التعب والاجتهاد.

اختار دراسة الإعلام لكونه يرى نفسه ومستقبله فيه، منذ إتمامه للمرحلة الثانوية.

 ومع أن دراسة توهيب اقتصرت فقط على الجانب النظري دون العملي، بفعل ضعف الإمكانات وعدم توفر الاستديو والأجهزة الحديثة في القسم، إلاَ أن إخلاصه وتفانيه في دراسته هما فقط اللذين أوصلاه إلى النجاح والتميز، حتى تخرج وأصبح مذيعاً؛ كما قال.        

ينصح الشرعبي كافة طلبة الإعلام والعاملين فيه بضرورة إتقان اللغة العربية لكونها سلاح الإعلامي الأول، إضافة إلى التحلي بالقيم والأخلاق المهنية وتجسيد ذلك في واقعهم.

 

#قصة_نجاح

#طالب_يمني