تمكن الشاب اليمني عبدالله عبدالرحمن بارضوان، من تمثيل اليمن في المسابقة العالمية التي نظمتها جامعة الأعمال والتكنولوجيا (UBT) بمدينة جدة السعودية، ضمن ٦٣ مشاركا من مختلف الجامعات العربية.
يقول بارضوان الذي يدرس في المستوى الثاني بقسم إدارة الأعمال، بكلية العلوم الإدارية، جامعة سيئون، إن "كل شخص يجب أن يمتلك مهنه أو حرفة ليحمي نفسه من الفقر"؛ حسبما ذكره لـ"طالب يمني".
ينصح بارضوان باستشارة الأشخاص المهتمين بأي مجال تجنبا للدخول في متاهات، وبما يساعد في الوصول إلى الهدف، والحرص على التعاليم الدينية في حياتنا، وكم من أشخاص يحصلون على شهادات وخبرات وفي الأخير يعاني منهم أصحاب الأعمال والشركات، الذين بدورهم يحتاجون لمن يمتلكون الأمانة والصدق.
ويضيف: إذا لم تنجح في مجال أنت فيه فغير من هذا المجال لأن ترك التجارة هي تجارة بحد ذاتها، وليس عيبا أن تفشل في مجالك الذي تحبه ولاتجني أي عوائد مالية منه، ما يستلزم عليك تغيير الاتجاه.
يحث بارضوان طلبة اليمن بقوله "لا لليأس، حاولوا أن تصاحبوا من هم أفضل منكم، حتى تصلوا إلى هدفكم وحلمكم".
شارك بارضوان بمشروع ضمن محاور المسابقة حول الاقتصاد الدائري ودوره في تنمية البلدان النامية (اليمن)، وهو عبارة عن فكرة ربطت بين المشاكل والحلول التي تواجهها الدول النامية لوضع حد للفقر والتي تأتي من التلوث، و كثرة المخلفات الحيوانية البحرية وماينتج عنها، والمياه النظيفة التي تهدر وخصوصا مياه المساجد والمسابح لكثرتها في اليمن واستغلالها في الأراضي الزراعية بدلا من المياه الجوفية التي نحتاجها للشرب وكيفية إدارتها بشكل مرتبط فيما بينها، ونحتاج إلى حفر آبار كبيرة في الصحراء، كما تعتبر استغلال للأراضي التي لايستفيد منها المجتمع حتى يتم وضع المخلفات الحيوانية، وبعد عدة سنين تنتج طاقه ومواد كيميائية ونفط خام وكثرة أشجار السيسبان المنتشرة في الوديان وكيفية التخلص منها بكسب المال بدل من حرقها، ما يسمح بتحسين البنية التحتية وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
#قصة_نجاح
#طالب_يمني