شاب يمني يصف دراسة الجرافيكس بتفرعاته أنه "متعة عظيمة"
الشاب اليمني أحمد آل قاسم



قرر الشاب اليمني أحمد آل قاسم، العودة لهوايته التي أحبها منذ صغره، والتحق ببرنامج الدبلوم بقسم الجرافيكس والملتميديا، بمركز الحاسب الآلي، جامعة إب، بعد أن أتم دراسة اللغة التركية، التي أعجب بها وتعمق في أغوارها لمدة سنتين كاملتين دون كلل أو ملل؛ حسب ما ذكره لـ " طالب يمني ". 

أتخذ أحمد من دراسته لتخصص الجرافيكس وسيلة للتسويق لذاته ونشر الوعي الذي طالما حلم به منذ بداية مراهقته.

 يجد أحمد المتعة والمعرفة العظيمة في التفرعات التشعبية بتخصص الجرافيكس وما يتصل به من تصوير وإنتاج وتسويق وتصميم دفعه ليستكشف الكثير؛ حسب ما قال.

يتقن أحمد لغتين إلى جانب لغته الأم هي التركية والإنجليزية، ويجيد العديد من المهارات الحياتية والمهنية.

يلخص أحمد رحلته قائلا: "من زخرفة وتشكيل الحديد المطاوع مروراً بتعلم اللغة التركية، ثم استقر بالعمل في مجال الفنون والتصميم والتسويق والعلاقات العامة"؛ هذه ببساطة رحلة الشاب اليمني الطموح أحمد آل قاسم منذ عمر الرابعة.

أحمد أكبر إخوانه ومن أسرة ملتزمة تولي التعليم قيمة كبيرة، 

ومر بمراحل حياتية أكسبته المرونة والحنكة؛ وفق تعبيره. 

يعمل أحمد في الوقت الحالي على إعداد كتاب يوثق فيه كل ما مر به في حياته واضعاً فيه لب تجاربه وخبراته وساعياً لرفع الوعي المجتمعي في أوساط الشباب. 

يؤكد أحمد على ضرورة تعزيز الثقافة الفنية والأخلاقية والقيم الإسلامية ومهارات التفكير والتخيل لدى الطلبة والأطفال منذ سن مبكر، لما لذلك من مردود عظيم على المجتمع والأجيال القادمة.

#قصة_نجاح

#طالب_يمني