نجحت الشابة اليمنية هبة الرحمن عادل، في التوفيق بين دراستها الثانوية وعملها كمذيعة في راديو هنا أبين المجتمعية.
تقول هبة الرحمن لـ"طالب يمني "، "وفقت بين دراستي والعمل الإذاعي، وكنت أذهب للإذاعة في إجازة الاسبوع أو بعد إنتهاء الدوام المدرسي واستمرت تجربتي الإذاعية طوال فترة دراستي للثانوية".
وأضافت: "للأسف توقفت عن العمل الإذاعي في الوقت الحالي بعد انتقالي إلى مدينة عدن، لاستكمال دراستي الجامعية".
وتابعت: "عازمة للعودة إلى العمل الإذاعي الذي أصبح جزء من شخصيتي وتكويني".
وعن صدفة التحاقها بالعمل الإذاعي؛ أفادت بقولها: "كنت أقدم حفل مجتمعي في محافظة أبين، وعقب انتهائي مباشرة من تقديمه، عرض عليّ مدير إذاعة هنا أبين، عصام علي محمد العمل فيها، وأنا حينها لازلت في المرحلة الثانوية، ومن هنا بدأت مسيرتي كمذيعة ومقدمة ثم معدة برامج إذاعية".
وأضافت: خلال عملي كمذيعة قدمت وأعديت برامج عدة، لكن أقربها إلى شغفي هو برنامج "القصة ومافيها"، فمن خلاله تعرفت على كثير من الشخصيات البارزة والمؤثرة في مجتمعي".
وتابعت: استفدت كثيرا من عملي في الإذاعة التي صقلت موهبتي وأعطتني ثقة أكبر بنفسي، كما عرفتني على طرق وقواعد العمل الإذاعي بشكل كافي".
لاتنكر هبة أن أسرتها كانت الداعم الأول لها في عملها، إلى جانب طاقم الإذاعة الذي كان من أكبر المساندين لها خلال فتره عملها؛ حسب ما قالت.
تنصح هبة الرحمن "كل من لديهم تجارب ومواهب في العمل الإذاعي بالاستمرار في تطوير أنفسهم وتوسيع مداركهم وعلاقاتهم وتقوية صلتهم بمجتمعهم، لأن الإعلام رسالة مجتمعية وشبكة العلاقات من أقوى دوافع النجاح والإنتشار".
#قصة_نجاح
#طالب_يمني
