6 رسائل ذهبية لكل طالب
أماني يحيى مناع (تعبيرية)

 


أماني يحيى مناع*


لديا ست رسائل ذهبية من عمق التجربة أحب أوجهها لكل طالب وأنا أولهم📚✨

أولاً: تخصصك الجامعي وحده ليس كافيا لكي تعيش الحياة التي تريدها.. والوعي ليس لهُ علاقةٌ بكم تملك من شهائد. 


ثانياً: جرب كل شيء وأنت في بداية رحلة حياتك حتى تعلم أين وجهتك وأين وجدت نفسك ومن هذه الأشياء جرب(الكتابة، التصميم، البرمجة، التصوير، التسويق... الخ) فمهاراتك وعلاقتك الطيبة بمن حولك ستفتح لك بابا ربما أعلى تقدير في الجامعة لايفتحهُ لك. 


ثالثاً: تخصصك الجامعي ليس مرهون بما درست في الجامعة

  بل أبحث، وجرب، وخوض التجربة.. في معرفة المزيد حوله. 

  وتذكر أنك أت من تصنع التخصص، وليس العكس. 


رابعاً: القراءة هي ليست تسلية بل هي سلاحك، وهذا السلاح قد يكون ضدك أو معك، فقبل القراءة في أي كتاب أبحث عن جودته... والجودة أهم من العدد. 


خامساً: تجربتك في الحياة مختلفة فقد تجد صديقك وصل قبلك رغم قلة اجتهاده، ولكنه رزقه يصل قبلك، وأنت مازلت في منتصف الطريق رغم بذلك وسعيك وسينقصك كل شيء، إذا كان ينقصك الرضا، ولكن تذكر رحلتك مختلفة، والهدف مختلف، والثمن مختلف، وحب لغيرك ماتحب لنفسك، فالكل هنا يعاني، ولاداعي للمثالية الزائدة فكلنا ناقصون، ويكفي أن نكون حقيقين ونكون نحن قبل أي مسمى وقبل أي لقب. 


سادساً: أنت عليك السعي، أما التوفيق فهو من الله 

نعم... لربما كان حلمك شيء والذي تعيشه الآن شيء آخر

ولكن أنت سعيت، وبذلت، إذاً لاتحمل نفسك فوق طاقتها، وكل الأمور الذي يختارها الله لنا هي الخير والأفضل لحياتنا

احنا كبشر نظرتنا للأمور نظرة سطحية، ومن زاويةٌ واحدة ولكن الله يعلم كل شيء، فسلم الأمر لله، وعش حياتك، وإينما إنبتك الله أزهر، ولاتنسى أن رحلتك مختلفة تماماً عن غيرك فعشها واستمتع بها، وستدركُ أن المتعة كانت تكمن في الطريق وليس في الوصول، وأنه بإمكانك صناعة سعادتك مما هو متوفّر بين يديك بدلاً من البحث عنها بعيدًا عنك، وأن العناية بتفاصيلك الصغيرة تُشكل لوحة راحتك الكبيرة، و الرضا حين يسكنك سيُحِيل الحياة جنة في عينيك،  ومن كان مع الله  كان الله معه، والسلام لقلوبكم💙.


*باحثة ماجستير في علم النفس الاكلنيكي، جامعة صنعاء.


#تدوين 

#طالب_يمني