طالبات السكن الجامعي التابع لجامعة عدن، يتعرضن لتهديدات بتوقيف دراستهن، في حال لم يقمن بإخلاء السكن الواقع في مدينة الشعب بمديرية البريقة، تمهيداً لتحويله إلى مقراً لكلية الإعلام، وسط رفض عشرات الطالبات لإخلائه، لكونهن قادمات للدراسة من محافظات مجاورة لمدينة عدن، ويستخدم كسكن للطالبات منذ سنوات؛ حسب إفادتهن لـ"طالب يمني".
ووفق طالبات، فإنه من المقرر أن تنفذ رئاسة الجامعة قرارها النهائي في الـ 30 من سبتمبر الجاري، وسط قلق متصاعد من تداعياته على الطالبات المقيمات فيه، حال عدم إيجاد سكن بديل يأويهن.
بدورها أقرت إدارة الجامعة في بيان، أن الإقبال على السكن الجامعي للطالبات أصبح ضعيفًا، ومساحته الواسعة لم تعد تتناسب مع العدد القليل من الطالبات المقيمات فيه، وهو ما دفعها للعمل على تحويله إلى مبنى لكلية الإعلام، بهدف المساهمة في تحسين البنية التعليمية وتوفير مرافق حديثة ومتطورة.
ويعتبر سكن الطالبات متنفساً حيوياً لهن وأحد حقوقهن الاساسية، وفقدانه يؤثر سلباً عليهن بشكل خاص وعلى جامعة عدن بشكل عام في تقييمها الأكاديمي؛ وفق بيان الاتحاد العام لطلاب الجامعة، الذي دعا أيضاً إلى إعادة النظر بمشروع نقل سكن الطالبات بسكنات مستأجرة وتحويل سكنهن إلى مقراً لكلية الإعلام.
#طالب_يمني